ضمن برنامج اليونسكو للاحتفال بالشخصيات المؤثرة عالمياً.. اللجنة العمانية للتربية تنظم ندوة "العلاّمة نور الدين السالمي"

بلادنا الخميس ٠٩/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
ضمن برنامج اليونسكو للاحتفال بالشخصيات المؤثرة عالمياً..
اللجنة العمانية للتربية تنظم ندوة "العلاّمة نور الدين السالمي"

مسقط - ش
رعى وزير التراث والثقافة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد صباح أمس الأربعاء افتتاح ندوة الاحتفاء بالشيخ العلاّمة "نور الدين عبد الله بن حميد السالمي" المصلح الاجتماعي والموسوعي العُماني، أحد الشخصيات العُمانية المدرجة ضمن برنامج اليونسكو للاحتفال بالذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالمياً، التي تنظمها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتنسيق مع مكتبة السالمي الأهلية بولاية بديّة، بحضور وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات والمكرمون أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب الفضيلة ورؤساء الهيئات، وعدد من المهتمين والباحثين والمفكرين، في مجال الفكرِ والأدب والثقافة من داخل السلطنة وخارجها وعدد كبير من المدعوين والحضور، وذلك بقاعة المحاضرات في جامع السلطان قابوس الأكبر.
بدأ حفل افتتاح الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المستشار بوزارة التربية والتعليم سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي، كلمة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث قال: لا ريب أن إدراج أية شخصية من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة على برنامج اليونسكو له مدلوله العميق في إبراز المستوى الحضاري لأية دولة من الدول الأعضاء، الأمر الذي يحث هذه الدول على إيلاء هذا البرنامج الأهمية من خلال الاستفادة من تجارب الأعلام السابقين.
تلا ذلك تقديم عرض مرئي حول التعريف بالإمام نور الدين السالمي ومولده ونشأته وحياته وإسهاماته العلمية في مختلف العلوم، ورحلاته في طلب العلم وإسهاماته في الإصلاح الاجتماعي ووفاته، ثم قدم أمين فتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي ورقة عمل بعنوان "المنهج العقدي عند الشيخ نور الدين السالمي" تحدث فيها عن بعض المحاور التي تخص الجانب العقدي للشيخ السالمي.
بعده تواصل برنامج الندوة بتقديم جلستين، ترأس الجلسة الأولى د. محسن بن حمود الكندي من جامعة السلطان قابوس، حيث ألقى البروفيسور رضوان السيد الورقة الأولى بعنوان "السالمي والتجديد في فترة الإصلاح الديني"، وتناولت الورقة الثانية للبروفيسور محمود مصطفى هرموش "المنهج الأصولي عند السالمي"، أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان "المنهج المقاصدي عند السالمي" التي قدمها البروفيسور محمد كمال إمام.
وشهدت الجلسة الثانية التي ترأسها عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بديّة سعادة د. محمد بن سعيد الحجري، تقديم ورقة العمل الرابعة بعنوان "المنهج التاريخي عند السالمي" للبروفيسور جيرزي زادونوسكي. وجاءت الورقة الخامسة التي قدمها مدير عام الآداب والفنون بوزارة التراث والثقافة د. هلال بن سعيد الحجري، بعنوان " الجانب الشعري والأدبي عند السالمي"، والورقة السادسة قدمها إسماعيل بن ناصر العوفي بعنوان "المنهج اللغوي عند السالمي".

هدفت الندوة إلى التعريف بالعلامة نور الدين السالمي على المستوى المحلي، وإبراز المناهج العلمية التي اتبعها وأهم نتاجاته العلمية، وكذلك تسليط الضوء على التأثير العالمي لهذه الشخصية، بالإضافة إلى التعريف ببرنامج اليونسكو للاحتفال بالذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا.