بدوري عمانتل للمحترفين السويق يواجه نادي عمان في مؤجلة الجولة الـ 14

الجماهير الخميس ٠٩/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
بدوري عمانتل للمحترفين
السويق يواجه نادي عمان في مؤجلة الجولة الـ 14

متابعة - سعيد الهنداسي
في مباراة مؤجلة من الأسبوع ال14 يعود السويق إلى دوري المحترفين لحساب هذه الجولة في لقاء يجمعه بنادي عمان بعد تقديمه أداء رائعا استطاع من خلاله الصعود لدوري المجموعات من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي هذا التأهل جاء على حساب نادي شباب الخليل الفلسطيني، ويعد هذا الفوز دافعا معنويا لأصفر الباطنة من أجل تقديم مستويات أفضل في الاستحقاقات المقبلة.

لعبة الكراسي:
قبل المباراة يتقدم نادي عمان على نادي السويق بمركز واحد ويبدو أن لعبة الكراسي ستكون حاضرة في هذه الجولة، حيث يقع نادي عمان قبل هذه الجولة في المركز الـ 11 برصيد 14 نقطة، فيما يقع نادي السويق في المركز الـ 12 وبرصيد 13 نقطة، وفوز السويق سيجعله في مركز متقدم وسيضرب أكثر من عصفور من هذه المواجهة، حيث سيتقدم عدة مراكز ليحتل المركز ال9 وبرصيد 16 نقطة في لعبة تبادل الكراسي بينما سيتراجع نادي عمان للوراء ليحتل المركز ال12.

فوائد كثيرة
وهذا الفوز له فوائد كثيرة وأكثر من عامل إيجابي، أولها سيكون استمرارا لانطلاقة السويق في هذا الدور والبداية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ثانيا سيحتل مركز في المنطقة الدافئة نوعا ما وإن كانت الفوارق في المركز ممكن أن تتغير في كل جولة على اعتبار أن الفارق بسيط ونتيجة المباراة ممكن أن تغير من مركز الفرق في الجولات القادمة، ثالثا سيكون فرصة لاكتمال صفوف الفريق لأول مرة بعد مشاركة أكثر من لاعب في بطولة العالم العسكرية، وهذه المشاركة كانت إيجابية بتحقيق المنتخب العسكري لقبها، فيما سينعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على الفريق وإن كان السويق سيفتقد لخدمات لاعب الخبرة وصخرة الدفاع الذي أصيب في نفس البطولة العسكرية في مباراة الدور نصف نهائي، رابعا الأسماء الأخيرة التي تعاقد معها الفريق- وتحديدا سيف سلمان- أثبتت نجاحها في أول تجربة للفريق مع الشباب الفلسطيني، مما سيعطي الفريق قوة ضاربة خاصة في منطقة الوسط والدفاع الذي يحتاج له الفريق لتعويض إصابة الشيبة، خامسا وأخيرا عودة الجماهير الصفراء إلى المدرجات كانت واضحة وإن كنا نتمنى العدد يكون أكثر في الاستحقاقات المقبلة لنرى عودة جماهير شعاع الشمس تكون حاضرة كما عودتنا والعامل المؤثر والمساند للفريق.

عودة نادي عمان
قدم نادي عمان ومنذ عودته لدوري المحترفين مستويات جيدة واستطاع تحقيق نتائج إيجابية وأثبت أنه قادم للبقاء ولا تنطبق عليه مقولة الصاعد هابط إلا أن تعثره في بعض المباريات جعله نوعا ما يتراجع ليحل في المركز ال12 متقدما على منافسه في هذه المباراة بمركز، وهذا المركز في حالة خسارته سيفقده لصالح الآخرين مع تقدم السويق للمراكز الأمامية، لذلك يعتمد الفريق على جهود محترفيه يتقدمهم فيلكس البرازيلي وامباكا الفرنسي، وان كان سيفتقد لجهود أبرز لاعبيه خالد الهاجري الذي انتقل للدوري الإماراتي، وتحديدا في نادي الظفرة في عقد احترافي لنهاية الموسم، فهل سيستطيع الفريق تعويض الهاجري وكلنا نعلم ما يتمتع به الهاجري من قوة تهديفية بالقدمين أو بالرأس وهم بحاجة ماسة اليوم لجمع أكبر عدد من النقاط من أجل ضمان البقاء الذي بلا أدنى شك هدف أول للفريق في هذا الموسم.