هكذا أحبطت المغرب مخططاً لإنشاء فرع لداعش

الرباط - عادل الزبيري
أعلنت المملكة المغربية عن اعتقال 3 عناصر جدد، في سياق محاربة الإرهاب.
وفي بيان رسمي، فإن اعتقال الداعشيين الجدد، جاء في سياق الأبحاث المتواصلة، مع خلية إرهابية جرى تفكيكها شهر يناير الفائت، في مدينة الجديدة، في وسط المغرب.
وتوقيف الداعشيين المغاربة الجدد، تم من طرف مكتب محاربة الإرهاب المغربي، في مدينة مرتيل في شمال المغرب، وفي قرية اسمها بولعوان في ضواحي مدينة الجديدة، في شمال المملكة المغربية.
وشددت الرباط على أن المعتقلين الثلاثة الجدد، تأكد "ضلوعهم في المخططات الإرهابية"، لخلية داعشية فككت في الأسبوع الفائت، وكانت "تستهدف عدة مواقع حساسة، وفنادق مصنفة، ومراكز تجارية".
ووصل عدد المعتقلين في الخلية الداعشية، 10 متهمين، خططوا "لاغتيال شخصيات سياسية وعامة، وعناصر من مختلف الأجهزة الأمنية، وذلك باستعمال متفجرات وأسلحة نارية."
كما أثبتت الخبرة العلمية المنجزة، على المواد المشبوهة، المحجوزة في "مخبأ سري" للخلية، أنها "مستحضرات كيميائية تدخل في تحضير وصناعة المتفجرات"، فيما "تستخدم باقي المواد المحجوزة في صناعة أنظمة تفجير العبوات والأحزمة الناسفة".
من جهة ثانية، شددت الرباط على أن "الخلية الإرهابية، كانت تستعد لاستقبال خبير في المتفجرات، من فرع داعش في ليبيا"، لتنفيذ مهمة "تلقين عناصر الخلية، تقنيات التفخيخ والتفجير عن بُعد"، و"الأساليب الوحشية التي ابتكرها هذا التنظيم الإرهابي في تصفية ضحاياه، والتمثيل بهم".
وخططت الخلية الداعشية المغربية، وفق مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في المغرب؛ لـ"تشكيل قاعدة خلفية موالية لداعش"، في منطقة اسمها بولعوان، في ضواحي مدينة الجديدة.