يلقي محاضرة عن الحضارة الإسلامية والتسامح مساء اليوم.. جامعة السلطان قابوس تستضيف المفكر الإسلامي د. عدنان إبراهيم

بلادنا الثلاثاء ٠٧/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
يلقي محاضرة عن الحضارة الإسلامية والتسامح مساء اليوم..
جامعة السلطان قابوس تستضيف المفكر الإسلامي د. عدنان إبراهيم

مسقط - ش

ضمن إطار التعاون بين جامعة السلطان قابوس ممثلة بدائرة الإرشاد والتوجيه الديني بعمادة شؤون الطلبة ونادي نزوى، تعقد مساء اليوم الثلاثاء محاضرة بعنوان "الحضارة الإسلامية ودورها في ترسيخ القيم والتسامح" للمفكر الإسلامي د. عدنان إبراهيم وذلك بالمسرح المفتوح في الجامعة.
حول أهداف هذه المحاضرة قال مدير دائرة الإرشاد والتوجيه الديني أحمد بن هلال العبري: تأتي هذه المحاضرة بهدف رفع مستوى الثقافة العامة لدى الطلبة والجمهور عن حضارتنا الإسلامية مع تسليط الأضواء على كل الجوانب الإيجابية لهذه الحضارة ودورها في تعزيز القيم والأخلاق والتسامح الذي ساد الأمة الإسلامية، وهذه المحاضرة خطوة في بعث الأمل في الأمة لتقوم بدورها الحضاري والعلمي ضمن المنهج الذي استخلف الله سبحانه وتعالى الإنسان في الأرض ليكون خليفته.
يذكر أن د. عدنان إبراهيم ولد في عائلة فقيرة بمخيم النصيرات في قطاع غزة، وبها تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الأونروا ليغادر إلى يوغسلافيا حيث درس الطب في جامعاتها، وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا أوائل التسعينيات، حيث واصل دراسة الطب هناك وتخرج من النمسا وأكمل الماجستير والدكتوراه من جامعة فيينا ويقيم حاليا فيها، كما يحمل الجنسية النمساوية ويحاضر في جامعتها وله علاقة كبيرة مع رؤساء بعض الدول والمفكرين والعلماء ورجال الأعمال حول العالم، متزوّج من سيدة فلسطينية وأب لسبعة أبناء، خمس بنات وابنين. وكان مطلعاً على كثير من العلوم منذ صغره (وسابقاً لسنه) لخص كتاب أصل الأنواع (لداروين) منذ أن كان عمره 11 سنة. وهو حاصل على البكالوريوس في الدراسات الشرعية في كلية الإمام الأوزاعي في لبنان والتي تخرّج منها مع مرتبة الشّرف، كذلك أتم دراساته العليا في النمسا وحصل على درجتيّ الماجستير والدكتوراه سنة 2014 من جامعة فيينا. تناولت رسالته للماجستير عُمْر أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر عندما بنى بها الرسول صلى الله عليه وسلم. وكانت أطروحة رسالته في الدكتوراه: حريّة الاعتقاد ومعترضاته في القرآن الكريم.
كان عضوا في هيئة التدريس بالأكاديمية الإسلامية في فيينا، والتي عمل أستاذا بها حيث درّس علم مصطلح الحديث وعلوم القرآن والتفسير والفقه وأصول الفقه على المذهبين الشافعي والحنفي، بالإضافة إلى علوم العقيدة. شارك في مؤتمرات ولقاءات كثيرة في العديد من الدول والتقى بالعديد من العلماء الكبار ومنهم الطيب المصراتي وأحمد علي الإمام وعصام العطار والمقرئ الإدريسي أبو زيد فضلاً عن ثلة من المفكرين الغربيين الذين التقوه وحاوروه.