مسقط - حمدي عيسى عبدالله
أوضح رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية ورئيس لجنة تنظيم مهرجان بدية السياحي علي بن سالم الحجري، في تصريح خاص لـ"الشبيبة"، أن هناك اهتماماً كويتياً بالاستثمار في القطاع السياحي بالمحافظة، وهذه إحدى أهم النتائج التي حققها مهرجان بدية السياحي الذي نُظِّم مؤخراً والذي أبرز المقومات السياحية الاستثنائية للمحافظة واستقطب المستمرين، والمشاورات معهم تسير في الاتجاه الصحيح، لكن هناك مستثمرين كويتيين وصلنا معهما إلى مرحلة متقدمة، إذ إنهما الآن في مرحلة إعداد دراسة الجدوى، ونتوقع أن تنطلق الأعمال في المشروعين مع نهاية العام الجاري.
ستقدم إضافة نوعية
الحجري أضاف قائلاً: "المشروعان يتمثلان في منتجعات سياحية في صحراء بدية بمواصفات عالمية، ونحن على تواصل دائم مع هذين المستثمرين من أجل تجسيد المشروعين على أرض الواقع، ونسعى ليتمكن أصحاب هذه المشاريع من الحصول على أراضٍ بحق الانتفاع لتقوم عليها هذه المشاريع، كما نعمل جاهدين لتوفير كل التسهيلات والحوافز لهم؛ لأننا ندرك أن هذه المشاريع ستقدّم إضافة نوعية للقطاع السياحي في المحافظة، كما ستنعش الاقتصاد وتوفر فرص عمل كثيرة للشباب، بخاصة أن القطاع السياحي تعلِّق السلطنة عليه آمالاً عريضة للمساهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي".
مرة كل سنتين
وأكد قائلاً: "الحقيقة أن ملتقى بدية السياحي كان ناجحاً بكل المقاييس، وهذه الملتقيات من أنجح وأنجع الوسائل للترويج للقطاع السياحي بالمحافظة والتعريف بمقوماتها والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها، وهذا النجاح الهائل حفّزنا وأكد لنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وقد عقدنا الكثير منن الجلسات التقييمية، حيث درسنا الإيجابيات المسجلة للتركيز عليها، والسلبيات لتلافيها في المستقبل، بخاصة أننا قد قررنا أن يصبح ملتقى بدية السياحي فعالية ثابتة يتم تنظيمها مرة كل سنتين".