مسقط - العمانية
أشاد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة سموُّ الأمير زيد بن رعد الحسين بحكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وبالدور الإيجابي الذي يضطلع به جلالته من أجل حل القضايا العالمية ودوره الإنساني في إطلاق سراح المحتجزين في بعض مناطق الصراع، بالإضافة إلى دور السلطنة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأعرب سموُّه عن سعادته بزيارة السلطنة، والتي تعد الأولى منذ توليه منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مشيدًا بما تحقق في أرض السلطنة بقيادة جلالة السلطان المعظم- أبقاه الله- خاصة في مجال حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن إنشاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان يعد شاهدًا لهذا الاهتمام، وتطورًا لافتًا سيسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان. وكان في استقبال سموِّه، أمس، كل من وزير الداخلية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، ووزير الشؤون القانونية معالي د. عبدالله بن محمد السعيدي.
إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري سموَّ الأمير زيد بن رعد الحسين في مكتب معاليه بمبنى المجلس في البستان.
وأشاد الأمير خلال الزيارة بما تشهده السلطنة من تطور في جميع مناحي الحياة وخاصة في مجال حقوق الإنسان، وبدور السلطنة المحوري ومساعيها المقدرة لإيجاد الحلول السلمية للأزمات في المنطقة ومنها قضية الملف النووي الإيراني والحرب في اليمن.
وأثنى الأمير على مبادرات السلطنة بالانضمام والتصديق على المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ومنها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
بدوره، رحّب المنذري بسموّه مؤكدًا أن السلطنة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية حقوق الإنسان وقد حققت في هذا الصدد إنجازات مرموقة بفضل الله تعالى ثم التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.
ونوّه معاليه بالدور الذي يقوم به الأمير زيد بن رعد باعتباره أول عربي يتسلم منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان ليقود جهود الأمم المتحدة في هذا المجال بكفاءة واقتدار لضمان إنفاذ معايير حقوق الإنسان من خلال تنفيذ استراتيجيات وخطط المفوضية.في السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس الشورى سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، بمكتبه بمقر المجلس، المفوض السامي لحقوق الإنسان، وخلال اللقاء رحب سعادته بسموِّ الأمير، منوهًا بدور المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وبالدور المهم الذي تقوم به.