مسقط - العمانية
عقدت أمس جلسة المشاورات السياسية الثانية بين السلطنة وجمهورية التشيك وذلك بديوان وزارة الخارجية.
ترأس الجانب العماني سعادة د. السفير محمد بن عوض الحسان المكلف بتسيير أعمال وكيل الوزارة للشؤون الدبلوماسية، فيما ترأس الجانب التشيكي سعادة مارتن تلابا نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية. وقد بحث الجانبان خلال الجلسة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتبادل الخبرات العلمية والفنية والأكاديمية بين البلدين الصديقين، كما تبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر المباحثات من الجانب العماني سعادة السفير الشيخ أحمد بن محمد الهنائي رئيس دائرة شرق أوروبا وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
من جانب آخر زار سعادة مارتن تلابا نائب وزير خارجية جمهورية التشيك والوفد المرافق له أمس المتحف الوطني العماني.
وقد قُدم إلى سعادته خلال الزيارة شرح موجز عن المتحف الذي بني على مساحة 13700 متر مربع والذي يضم 14 قاعة مبنية على مساحة 4000 متر مربع وتحتوي على ما يقرب من 5500 مقتنى أثري تتوزع في قاعات الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري وقاعة السلاح وقاعة المنجز الحضاري وقاعة الأفلاج وقاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة وقاعة عُمان والعالم الخارجي وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عصر النهضة وقاعات التراث غير المادي. يشار إلى أن المتحف الوطني العماني مشروع تاريخ يهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القدم والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها، كما يهدف إلى إبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لها مع توظيف أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوار.