في عددها الجديد... "مجلة التكوين" تسلط الضوء على الموازنة العامة للدولة

بلادنا الاثنين ٠٦/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
في عددها الجديد...
"مجلة التكوين" تسلط الضوء على الموازنة العامة للدولة

مسقط - ش

طرحت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان مؤخرًا العدد الجديد من مجلة "التكوين" الشهرية الشاملة، الذي جاء حافلًا بالمواضيع المختلفة كالملفات ذات الأهمية الوطنية والإستراتيجية، ومواكبًا لأهم الأحداث الفنية والثقافية والاجتماعية.
في عموده الافتتاحي (عين التكوين) يكتب المدير العام رئيس التحرير محمد بن سيف الرحبي عن أبرز ما تضمنه هذا العدد قائلًا: يصدر العدد الجديد من التكوين ومسقط تعيش بهجة مهرجانها السنوي، وتنتظر الحدث الآخر نهاية الشهر، مع دخول معرض الكتاب الدولي دورته الجديدة، في مكان له دلالاته ضمن السياق النهضوي للمسيرة العمانية المعاصرة.
ويضيف محمد الرحبي حول قضية التكوين في هذا العدد موضحًا أنها تتناول موضوع الموازنة العامة للدولة للعام الجاري، وهو العام الثاني في الخطة الخمسية التاسعة، بما يعنيه من تحديات جمّة، أهمها مواجهة آثار انخفاض أسعار النفط العام الفائت، وآفاق تحسنه هذا العام، وصولًا إلى (تنفيذ) المشاريع المجدولة حتى نهاية الخطة العام 2020.
وفي مجال الحوارات يشتمل العدد على حوار مع وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة، المرأة التي ترفض سؤالها عن كونها امرأة، بالإضافة إلى حوار مع الإعلامية لميس الكعبي التي ترد بالعمل على التعليقات السلبية.
كما يشتمل العدد الإعلان عن الفائزين في مسابقة بيت الغشام الأدبية للشباب في محطتها الأخيرة للعام الفائت، والتي خصصت للشعر الشعبي، لتتوقف هذه المسابقة على أمل أن تتطور لتغدو قيمة أكبر، ستكشف تفاصيلها لاحقًا.
وعبر السياحة تطوّف "التكوين" على مدن الدنيا كما هو اعتياد المجلة شهريًا، وهذه المرة تكتب لغة الشعر مدينة صور العمانية، وترسم لغة الصحافة بورتريهات لمدن البوسنة والهرسك.
العدد يضم أيضًا مقالات لنخبة من الكتاب العمانيين والعرب البارزين مثل: حمود السيابي وأحمد الفلاحي والدكتور سعيد العيسائي وزاهر المحروقي وماهر الزدجالي وهدى حمد، إلى جانب عدد من المواضيع المترجمة وملف "نبض التكوين" الذي يضم الأخبار والمواضيع الطريفة والنوعية، بالإضافة إلى الملف العلمي والتقني الذي يواكب مستجدات عالم العلوم والتكنولوجيا والمبتكرات الجديدة.
وهكذا تقترب التكوين من قارئها أكثر، مكتسبة رشاقة لا تخل برزانتها، مع تغيير في نوعية الورق وتفعيل توزيعها لتصل إلى قرائها بصورة أفضل.