بيروت – ش – وكالات
أوقف مكتب المعلومات في الأمن العام اللبناني في عملية خاطفة في دير عمار والمنية والضنية شمال لبنان شبكة إرهابية كانت تقوم بتصنيع أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة لإستخدامها في عمليات إرهابية في الداخل اللبناني. وبحسب المعلومات التي نشرها وسائل الإعلام اللبنانية فإن الشبكة مؤلفة من 3 أشخاص لبنانيين إضافة إلى شخصين سورييين كان يؤمنان لهم التواصل مع مجموعات إرهابية في الداخل السوري، وقد تم توقيفهم جميعا في اماكن مختلفة ليلا في عمليات متزامنة. كما علم أن الموقوفين اعترفوا بقيامهم بالتحضير لعمليات إرهابية والتخطيط لتنفيذ عمليات تفجير في أكثر من منطقة، وهم يخضعون للتحقيق في بيروت حيث نقلوا.
وعلى صعيد آخر؛ أعلنت دائرة الإعلام الإلكتروني في حزب "القوات اللبنانية" في بيان أنه "عمد بعض مواقع الاعلام الالكتروني المحلّي ولأكثر من مرة الى تسريب اخبار مغلوطة عن لقاء رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع اثناء زيارته الاخيرة الى السعودية برئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، وذلك بغية بث اجواء تساهم في الاساءة الى العلاقة بين بين "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل"، موضحةً للرأي العام، ان "ملف رئاسة الجمهورية كان الطبق الرئيس في محادثات الزعيمين في حينه، ولو من مقارباتٍ مختلفة بينهما".
وشرحت الدائرة ان "ما يتم تداوله ولاكثر من مرة ايضاً، وفي بعض الاعلام الالكتروني عن مفاوضات جانبية للقوات مع تيار المردة حول رئاسة الجمهورية، فالصواب انه من الطبيعي جداً ان يكون الشغور الرئاسي موضوع اي مفاوضات او محادثات مع اي فريق سياسي ومنذ حوالى السنتين الى اليوم؛ لكن ما يشاع عن توزيع حقائب وزارية على "القوات" لا سيما وزارة الداخلية، فالقاصي والداني يعرف القوات ويعرف انها رفضت لمرّات عدة الاشتراك في الحكومة، ولم تتوقف عند حقيبة بل اكثر من حقيبة عندما تعلّق الامر بنظرتها الى الامور برمّتها. وليس اكبر دليل على ذلك، الا الحكومة الحالية حيث طلب اكثر من جانب وبإلحاح من "القوات اللبنانية" المشاركة فيها، كما عُرض على القوات أكثر من حقيبة اقلها بحجم وزارة الداخلية، لكنها لم تتجاوب، وايضاً، انطلاقاً من رؤيتها السياسية".
واكدت الدائرة ان "كل ما يسوّق عن "القوات اللبنانية" حول هذا الموضوع هو من قبيل الدعاية السلبية لا اكثر، لذا نتمنى على المعنيين من الزملاء والادارات الاعلامية الالكترونية خصوصاً، توخي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة".
وحول ملف الرئاسة؛ أشارت النائب بهية الحريري الى ان "ملء الشغور الرئاسي سيبقى اولوية بالنسبة لنا لانه مهما تحقق، سيبقى هناك خلل كبير اذا بقيت الدولة بلا رأس". وجددت في هذا السياق التاكيد ان مبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري حركت الجمود على خط الاستحقاق الرئاسي. وقالت: لن نكون الا فاعلين في اختيار الرئيس المقبل بغض النظر عن النتائج ، ونحن من دعاة الديمقراطية الحقيقية بأن ينزل جميع النواب الى المجلس وينتخبوا من يريدون رئيساً ولسنا مع الديمقراطية المعلبة . ونوهت الحريري بانعقاد جلسات مجلس الوزراء وتفعيل عمل الحكومة وبالجدية التي تميزت بها الجلسة الأخيرة، واكدت في الوقت نفسه الوقوف الى جانب مطالب متطوعي الدفاع المدني باقرار مرسوم تثبيتهم معتبرة انه حق لهم وآملة اقراره في الجلسة المقبلة.