مـحمـود الـمـخـيـنـي: دعم منتخبنا الوطني واجب علينا

الجماهير الاثنين ٠٨/فبراير/٢٠١٦ ٠١:١٥ ص
مـحمـود الـمـخـيـنـي: دعم منتخبنا الوطني واجب علينا

مسقط -
من الشخصيات البارزة التي تعشق منتخبنا الوطني ونادي العروبة يبرز اسم محمود بن علي المخيني الذي أخذ على عاتقه مشروع إنشاء مجلس جماهير العروبة وكذلك دعم منتخبنا الوطني لتحقيق النتائج الإيجابية خلال المرحلة المقبلة ومنها المباراتان المرتقبتان في التصفيات المزدوجة أمام جوام وإيران. «الشبيبة» التقت المخيني ودار حوار شيّق طرحت على طاولته العديد من الأسئلة فكان سعيداً وأجاب برحابة صدر.

الموسم الحالي أفضل
عن مسابقة دوري عمانتل للمحترفين وتطبيق الاحتراف للموسم الثالث على التوالي وسلبيات وإيجابيات المسابقة أكد لنا المخيني أن الموسم الحالي أفضل نسبيا من الموسم الفائت، وأن هناك إيجابيات في البطولة منها الحضور الجماهيري في معظم المباريات والتحدي بين جماهير الأندية والبداية كانت من جماهير الباطنة وخصوصا جماهير ولاية صحار، الذين أضافوا جمالا على بطولة الدوري وأيضا المستوى الفني المتصاعد لأندية العروبة حامل اللقب والسويق وفنجاء، وهي الفرق التي رشحها المخيني للتنافس على البطولة حتى الرمق الأخير.

لفتوا الانتباه

وعن اللاعبين الذين لفتوا انتباهه أجابنا بأن نجوم المارد كمحمد تقي والمعتصم الشبلي العائد من الإصابة وهشام الشعيبي وأيمن الرحبي وعبد السلام عامر لفتوا الانتباه بعطاءاتهم، بالإضافة إلى الحارس رياض سبيت والمحترفين ليل واليمني عبد الواسع المطري أكدوا جدارتهم بالوجود في الفريق الذي يدافع عن اللقب الذي أحرزه الموسم الفائت.

عدم الاستقرار
وعن الإقالات الكثيرة لمدربي الأندية والرقم التصاعدي الذي بلغ ثماني عشرة إقالة وكانت هناك أقاويل إنها وصلت للعشرين، غير أن رئيس نادي الخابورة الشيخ فهد الحوسني أكد تمسك إدارة النادي بالمدرب إيطالي الجنسية مصطفى كيوه الشيء نفسه انطبق على مدرب الزعيم الظفراوي مظفر جبار الذي تسارعت الأنباء حول أنه انفصل عن الفريق بعد الخسارة أمام المارد غير أن الخبر لم تؤكده إدارة الزعيم. ذكر المخيني أن الإدارات هي المسؤول الأول عن عدم الاستقرار الفني للمستوى، فليس من المعقول أن المدرب هو المسؤول الأول عن الإخفافات ونحن نرى معظم الأندية تستقطب اللاعبين قبل التعاقد مع المدربين، وقال: أعتقد أنها عدوى وظاهرة غير صحية وهي من السلبيات أن تكون إدارات الفرق تتأثر من بعضها البعض، وتتخذ قرار الإقالة ولو كان هناك لجان فنية متخصصة لتغير الأمر.

بدون مدرب

وعن سؤالنا له حول تصريح رئيس نادي العروبة الشيخ عبد الله المخيني في أحد اللقاءات الصحفية أن إدارة الفريق على استعداد لتغيير عشرة مدربين إذا لم يحققوا النتائج الملبية لطموح للمارد، هل توافقه الرأي؟! أجابنا محمود المخيني بأنه لا يتفق مع الرئيس في هذا الأمر، لأن الفريق بإمكانه تحقيق النتائج الإيجابية حتى بدون مدرب، حيث إن الجانب النفسي مهم جدا والمارد يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الكفاءات العالية والقدرات الكبيرة، وأكد أن الفريق استمر في الانتصارات حتى مع المدرب المساعد الكابتن فاروق عبد الله الذي يعد من الكفاءات الوطنية المهمة، وربما أن عدم حصوله على الشهادة التدريبية (فئة A) هي التي تحول دون توليه زمام الأمور. وقال المخيني: يبقى العروبة بمن حضر معه من أسماء فريقاً منافساً على البطولات باستمرار.

جماهير العروبة
وعن غياب جماهير العروبة عن المدرجات رغم تصدر فريقها الكروي منافسات البطولة أجابنا أنه يعمل على إعادة الجمهور العرباوي من خلال الدعم المعنوي والمادي وإنشاء مجلس جماهير العروبة وأخذ هذا الأمر على عاتقه، حيث يتمتع الفريق بقاعدة جماهيرية كبيرة وهناك داعمون كثر للفريق تجدهم معه باستمرار كالشيخ مبارك بهوان والشيخ سهيل بهوان والشيخ أحمد العريمي وعبد الله العريمي والشيخ سالم سعيد العريمي، وهؤلاء داعمون أساسيون للفريق واللاعبين والجماهير.

الأخطاء كثيرة

وعن الأخطاء التحكيمية التي رافقت مباريات الدوري وأثرت بعضها على نتائج الفرق أكد لنا أن الأخطاء كثيرة بالفعل، ويتمنى أن تكون هناك حلول ناجعة للحد منها لأنها تؤثر على مسابقة الدوري، حيث صرفت الأندية الكثير من الأموال وخطأ غير مقصود من حكم ما يؤدي إلى تقدم أندية على حساب أندية أخرى.

دور الثمانية

أما عن الحضور المتوقع للمارد العرباوي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والصورة التي ينبغي أن يكون عليها فإنه يرى أن الفريق بإمكانه المنافسة وربما تخطي دور الثمانية في البطولة، كما أن غياب الأندية الكويتية بسبب العقوبات المفروضة على كرة القدم الكويتية ستضعف المنافسة في البطولة وستزداد الفرصة لأندية أخرى لتحقيق اللقب. أما عن مسابقة الكأس الغالية فأنه يرى أن فريق نادي السويق هو الأوفر حظاً -من وجهة نظره- لإحراز اللقب، خصوصا بعد إقصائه لحامل اللقب نادي العروبة.

عودة صور
وتمنى المخيني عودة نادي صور إلى المنافسات من جديد، حيث تابع الأداء المتطور للفريق بعد التعاقد مع المدرب المغربي إدريس المرابط، وأيضاً يمني النفس بأن تكون جماهير العميد حاضرة على المدرجات.

الفرصة الكافية

وعن الانتقادات التي تم توجيهها إلى سيرة المدرب الإسباني لوبيز كارو قبل أن يبدأ بعمله، أكد لنا المخيني أن المدرب يجب أن يُمنح الفرصة الكافية للعمل ومن ثم بعد ذلك يتم تقييم عمله، وأنه سيكون أحد الداعمين للمنتخب الوطني لتحقيق أهدافه المرسومة بالتنسيق مع اتحاد الكرة، والمصلحة العليا هي بالتأكيد عودة الكرة العمانية للواجهة، وأكد المخيني أنه يتشرف بهذا الواجب الوطني.