تحت شعار: من أجل الحد من المخاطر.. السلطنة تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة

بلادنا الأحد ٠٥/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
تحت شعار: من أجل الحد من المخاطر..
السلطنة تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة

مسقط - ش

تحتفل السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية باليوم العالمي للأراضي الرطبة وبالتعاون مع الشركة العمانية للنقل البحري.
الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة يصادف في الثاني من فبراير من كل عام حيث أقيم الاحتفال يوم الخميس الفائت في محمية القرم الطبيعية برعاية مدير عام صون الطبيعة المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، وبحضور المدير التنفيذي للشؤون البحرية بالشركة العمانية للنقل البحري الكابتن خليل بن علي البلوشي، حيث افتتحت ممرات خشبية إضافية بمحمية القرم الطبيعية بدعم من الشركة العمانية للنقل البحري.
وألقى مدير عام صون الطبيعة المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، كلمة الوزارة ثمّن فيها جهود القطاع الخاص في المساهمة من أجل المحافظة على البيئة وصون مفرداتها الطبيعية، وأضاف أن الاحتفال بهذا اليوم ينبع من حرص وزارة البيئة والشؤون المناخية في توعية المجتمع وتوسيع الشراكة والمسؤولية في الجوانب البيئية.
بعد ذلك ألقيت بعض المحاضرات التوعوية ألقاها مختصون من وزارة البيئة والشؤون المناخية وجامعة السلطان قابوس.
واستكملت الفعالية كذلك بجولة ميدانية داخل مشاتل أشجار القرم والتجول عبر الممرات الخشبية داخل غابة المحمية لمشاهدة الكائنات البحرية وكذلك مشاهدة الطيور البحرية عبر المناظير، إضافة إلى تنظيف شواطئ المحمية وإزالة الإعشاب الدخيلة على البيئة العمانية واستزراع شتلات أشجار القرم.
أما المدير التنفيذي للشؤون البحرية بالشركة العمانية للنقل البحري الكابتن خليل بن علي البلوشي، فقال: تأتي مبادرتنا كنتيجة للاهتمام المتبادل بين الشركة والوزارة تجاه البيئة البحرية وتوحيداً للجهود من أجل تطوير محمية القرم الطبيعية حيث سعدنا بافتتاح الممرات الخشبية والتي نأمل أن تسهم في جعل المحمية أكثر تهيئة للزوار.
وتهدف الفعاليات والأنشطة التي تتبنّاها وزارة البيئة والشؤون المناخية وبالتعاون مع مختلف فئات وشرائح المجتمع إلى تشجيع نشاطات صون وتنمية الطبيعة والاستخدام السليم لموارد الأراضي الرطبة، وإنشاء المحميات الطبيعية، وتشجيع أنشطة استزراع الأشجار وتعريف أفراد المجتمع عن أهمية بيئة الأراضي الرطبة ودورها في التوازن البيئي وحماية مفردات الحياة الفطرية. والجدير بالذكر أن الاحتفال بهذا اليوم لارتباطه بتاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية التي وقعت في مدينة رامسار الإيرانية في 2/2/1971 بشأن صون الأراضي الرطبة، وتحث الاتفاقية على اتخاذ إجراءات من شأنها توعية الجمهور بقيمة الأراضي الرطبة وأهميتها وعن أنجع وسائل في إدارة هذه الأراضي وسبل مواجهة المخاطر التي تتعرّض لها، وإدراكاً بأهمية الأراضي الرطبة فقد انضمت السلطنة لاتفاقية رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية بموجب المرسوم السلطاني رقم 64/ 2012 بتاريخ 25 نوفمبر 2012م، ومن هذا المنطلق عملت وزارة البيئة والشؤون المناخية وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وعدد من الجهات ذات العلاقة في الإعداد لوضع استراتيجية البيئة البحرية وتطوير برامج نموذجية وخطط عمل ملائمة لاستخدام أمثل للموارد البحرية وإيجاد بيئة مثالية جاذبة سواء للاستثمار أو الاستفادة منها وتحقيق التنمية المستدامة، وتقوم الوزارة بالعديد من البرامج البيئية لصون بيئات الأراضي الرطبة، وتنفيذ العديد من البرامج البيئية لصون بيئات الأراضي الرطبة، وتنفيذ أنشطة متنوعة من حملات تنظيف الأخوار واستزراع النباتات وإنشاء المشاتل وإشراك جميع شرائح المجتمع لتنفيذها وغرس الثقافة البيئية السليمة في سلوك أفراد المجتمع عامة لمردودها المهم اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.