مسقط - حمدي عيسى عبدالله
أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة 7 سيز (7Cs) ريهن ميهتا أن دخول شركته -التي تمتلك سلسلة محلات جويل كورنر- إلى السلطنة العام 1999 كان دافعه الأول استقرار السوق العُماني ونموه المتواصل مما يجعله المقصد الأول للشركات العالمية والمكان المثالي للاستثمار، مؤكداً أن السلطنة تعد أحد الاقتصادات النامية في المنطقة، وقد انتبهت مبكراً إلى اعتمادها على النفط فطورت خطتين مهمتين هما «رؤية 2020» و«رؤية 2040». تتمحور الرؤيتان حول استراتيجيات بعيدة المدى لتنويع الاقتصاد والاعتماد على قطاعات غير نفطية، كما تستشرف شركته مستقبلاً عُمانياً مزدهراً بفضل اقتصادها المستقر والإصلاحات المطبقة، وتستمر في الاستثمار في السوق العماني وتوسيع علامتنا التجارية نظراً للمستقبل الإيجابي المنظور. جاء ذلك في تصريح خاص لـ«الشبيبة» أكد فيه أيضا أن المجوهرات جزء من الثقافة العُمانية، والنساء العُمانيات شغوفات بارتداء مجوهرات تكمل زينتهن. حيث يشهد السوق زيادة كبيرة في الإقبال على المنتجات الذهبية والمجوهرات وهو ما يدل على قيمة الذهب والمجوهرات كاستثمار آمن. وهذا القطاع يلعب دورا فعالا في منظومة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب حيث يوجد لدينا حاليا عُمانيين ضمن طواقمنا، يقدمون عونا هائلا لنا في فهم الثقافة والعادات وحاجات العُمانيين والمقيمين في السلطنة. وخلال نمونا ننوي استيعاب المزيد من الشباب العُماني في مختلف المناصب بمختلف فروعنا في السلطنة.
استثمار مدروس
ريهن ميهتا قال أيضاً: «استثمارنا المدروس في السلطنة يعود إلى استقرار سوقها كما أنها أحد الاقتصادات النامية في المنطقة. وقد انتبهت السلطنة مبكرا إلى اعتمادها على النفط فطورت خطتين مهمتين هما «رؤية 2020» و«رؤية 2040». تتمحور الرؤيتان حول استراتيجيات بعيدة المدى لتنويع الاقتصاد والاعتماد على قطاعات غير نفطية عبر تسخير جميع الإمكانات في البلد، من الزراعة إلى السياحة، وقد نتج عن ذلك زيادة أعداد السياح المتدفقين إلى عُمان. وطبقا لوزارة السياحة العُمانية، فمن المتوقع نمو القطاع السياحي بنسبة 8-12 %. ونشهد زيادة كبيرة على المنتجات الذهبية والمجوهرات من قبل السياح في عُمان، وبالإضافة لذلك يتزايد أيضا الطلب من قبل الوافدين، وهو ما يدل على قيمة الذهب والمجوهرات كاستثمار آمن. ونستشرف مستقبلاً عُمانياً مستقراً بفضل اقتصادها المستقر والإصلاحات المطبقة، ونستمر في الاستثمار بهذا السوق وتوسيع علامتنا التجارية نظرا للمستقبل الإيجابي المنظور».
السلطنة سوق أساسي لنا
وأضاف ميهتا: «لدينا أكثر من 30 متجرا في دول مجلس التعاون الخليجي وتحتل السلطنة مكانة مهمة ضمنها، قررنا افتتاح أول متاجرنا في عُمان سنة 1998 ومنذ ذلك التاريخ كانت السلطنة سوقا أساسيا لنا.
تفضيل المنطقة للمصاغ الذهبي واضح من انتعاش أسواق الذهب، وهو ما تسهل ملاحظته في عُمان. ولطالما كان الذهب الحلية التقليدية بين العُمانيين، وتحرص كل امرأة على استكمال زيها بتزيينه بقطعة جميلة من المجوهرات ناهيك عن الطلب من العُمانيين، فإن المقيمين يُقبلون أيضا على الذهب، وخصوصا الهنود، حيث يؤمنون بأهميته كوعاء استثماري، ومعرفتهم بجودة الذهب في عُمان تدفعهم إلى شرائه، حيث يرغبون بأخذ الذهب والألماس كهدايا إلى من يحبون في بلادهم عند قضاء إجازاتهم».
توسع تدريجي
وأكد أيضا: «بدأنا مشوارنا في السلطنة ليس من خلال محل مستقل ولكن من خلال «محل داخل محل» في السيب سنة 1999، تبعه محلنا في القرم سنة 2009، ومن ثم في صلالة سنة 2013، وفي بركاء سنة 2015، وقد سجلنا نمواً منتظماً في أعمالنا مما يجعل توسعنا المستقبلي أمراً مطروحاً وسيكون مدروساً ووفق خطوات متأنية تستشرف المستقبل وتتماشى مع نمو السوق وتطوره، وعلى مدى 18 سنة في وجودنا في سوق السلطنة شهدنا نمو المبيعات في محلاتنا كافة، وهو ما شجعنا على افتتاح محل جديد كل عام تقريبا، وهناك خليط متنوع من الزبائن الذين يقتنون مجوهرات جويل كورنر، من العُمانيين والمقيمين والسياح على حد سواء، حيث يُنظر لنا كعلامة مميزة تقدم عروضاً قيمة في مجال الهدايا. ويحب زبائننا التصاميم العصرية لمجوهراتنا والتي يقبل عليها أفراد من أجيال متنوعة، ونستكشف حاليا مواقع جديدة في السلطنة لافتتاح محلات جديدة.
المجوهرات جزء من الثقافة العُمانية
ريهن ميهتا قال أيضا: «المجوهرات جزء من الثقافة العُمانية، والنساء العُمانيات شغوفات بارتداء مجوهرات تكمل زينتهن. وتشتهر مجوهرات جويل كورنر بتصاميم يمكن ارتداؤها يوميا وفي المناسبات أيضا، ويتيح تنوع التصاميم المتوفرة بأسعار متفاوتة، باقة خيارات متنوعة أمام عملائنا. ونشهد نمو المبيعات في الأشهر الأولى من العام، ومن ثم في العيدين، وفي اليوم الوطني في نوفمبر. وتجذب الأشهر الأولى من العام السياح وهم المشترون الأساسيون خلال هذه الفترة، بينما في فترة عيدي الفطر والأضحى يتبادل الناس الهدايا، وبما أن مجوهرات جويل كورنر هي علامة تجارية كرست نفسها في مجال الهدايا، فإن عملاءنا يحبون شراء الذهب ومجوهرات الألماس من محلاتنا ومن منصتنا على الإنترنت www.jewelcorner.com، وتقديمها لمن يحبون. ويزداد الطلب في نوفمبر من الوافدين حيث يشترون المجوهرات لأخذها كهدايا إلى عائلاتهم وأصدقائهم في بلادهم».
سخَّرنا الفجوة السوقية لمصلحتنا
وأضاف ميهتا: «عندما دخلنا السوق، لبينا حاجة سوقية وسخَّرنا الفجوة السوقية لمصلحتنا، حيث لاحظنا حاجة الناس إلى مجوهرات ألماسية وذهبية أصلية بأسعار معقولة، كما لاحظنا أن جزءا كبيرا من زبائننا هم من الوافدين، ممن يفضلون شراء المجوهرات الذهبية والألماسية كهدايا يصحبونها معهم إلى بلادهم، وهو ما ولد فكرة تكريس مجوهرات جويل كورنر كعلامة متخصصة بتوفير الهدايا. ونحن في مجوهرات جويل كورنر ننظر إلى منتجاتنا على أنها «علبة سعادة»، بمعنى أنه عندما يشتري أحدهم مجوهرات «جويل كورنر» فإنهم يشترون علبة من الفرح يقدمونها لمن يحبون، ومن خلال ما نؤمن به ونفعله، استطعنا وضع يدنا على جوهر السعادة المتحقق من خلال العطاء للآخرين. وتعد أسعارنا معقولة جدا، حيث تبدأ المجوهرات الألماسية من 41 ريالا عُمانيا. ونوفر مقدارا كبيرا من التنوع يناسب جميع الجنسيات، وإضافة لذلك جميع منتجاتنا مرفقة بشهادات مصدقة، ولدينا عرض مميز نقدم فيه سلسلة ذهبية مجانية مع كل قلادة، والأهم هو تقديمنا عروضا مغرية لعملائنا شهرياً».
الثقة تجتذب الزبائن
عن العناصر التي تركز عليها شركة سوفت تتش للمجوهرات لجذب الزبائن في ظل التنافس الشديد في السوق قال ريهن ميهتا: «سيطرنا على قطاع الهدايا في السوق من خلال تقديم مجوهرات ذهبية وألماسية أصلية بأسعار مقبولة، والثقة بتصاميمنا تجتذب الزبائن مرارا وتكرارا للقدوم مجددا، ولنا الفخر في ولاء عملائنا الذي اكتسبناه عبر السنين. ونسعى للابتكار عبر القيمة الإضافية التي نقدمها بباقة مجوهراتنا شهرياً، والتي تلقى استحسان عملائنا نظرا لفرادتها. ففي عيد الأضحى الفائت قدمنا مفكرة السعادة والتي كانت عبارة عن مفكرة ذكية مع وحدة تخزين طاقة (باور بانك) وشواحن لأجهزة مختلفة، وسواقة ذاكرة (فلاش) 8 جيجابايت، وكلها مطوية بعناية داخل غلاف المفكرة. وخلال فبراير الجاري نقدم بمناسبة عيد الحب «فالنتاين»، علبة هدايا تتيح عرض فيديوهات، وخصص فيها مكان لحفظ المجوهرات، وبطاقة تهنئة يمكن كتابة رسالة عليها، وشاشة LCD يمكن باستخدامها مشاركة المشاعر مع من يحب أو تحب. وعملاؤنا هم أبرز المتحمسين لنا، وقد لاحظنا كيف أن العديد منهم يرسلون أهلهم وأصدقاءهم إلى محلاتنا، ومما يسهم في هذا الولاء خدمة العملاء القوية، فممثلونا حريصون في تعاملهم على إرضاء الزبائن، ويمتلكون المزيج الصحيح من المعرفة والمهارات لاكتساب ولاء العملاء».
المسؤولية الاجتماعية التزام
ريهن ميهتا اختتم حديثه قائلاً: «جويل كورنر جزء من مجموعة «7Cs»، تتبع مبادئ المسؤولية المجتمعية نفسها المطبقة في المجموعة التي تعيد تعريف المسؤولية المجتمعية، وبالنسبة إلينا الأمر لا يتعلق فقط بالإحسان أو العمل الخيري، فالمسؤولية المجتمعية ضمن المجموعة لطالما كانت وستكون دائما متعلقة بكيفية ابتكار المسؤولية، فنحن نركز على حقوق الإنسان والعمال، وضمان اتباع أخلاقيات العمل في جميع قطاعات الشركة. ووقعت المجموعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة حول المسؤولية المجتمعية لاتحادات منظمات المجوهرات. وتلتزم الشركات الموقعة على الميثاق بتنفيذ المبادئ العشرة المرتكزة على أساس حقوق الإنسان وبيئة العمل ومكافحة الفساد في الاستراتيجيات والعمليات. شركتنا ملتزمة بأخلاقيات ممارسة الأعمال في مجال الذهب والألماس، عبر الالتزام بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، والأثر البيئي، وممارسات التعدين، والإفصاح عن الإنتاج في سلاسل إنتاج المجوهرات. وبالإضافة إلى ذلك فإن مجموعة «7Cs» تنخرط في نشاطات تبرع بالدم مع منظمات حكومية محلية، وقد قدمت مساهمات جليلة بالتبرع في أماكن الكوارث والمصائب الطبيعية في أنحاء العالم. كما نستخدم ألياف جوز الهند الصديقة للبيئة في جميع مكاتبنا ومواقع المشاريع. وكجزء من التزامنا بتطوير مهارات العمال، لدينا شراكة مع منظمة غير حكومية لتدريب المعنيين والفنانين الناشئين. كما تدعم المجموعة منظمات غير حكومية في أنحاء العالم، للمساعدة بتوفير التعليم الأساسي للأطفال الصغار في القرى وللنساء الفقيرات في الهند».
المسؤولية المجتمعية بالنسبة للمجموعة تقوم على مبدأ أساسي وهو كيفية ابتكار المسؤولية.
تركز المجموعة على حقوق الإنسان والعمال، وضمان اتباع أخلاقيات العمل في جميع قطاعات الشركة.
وقعت المجموعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة حول المسؤولية المجتمعية لاتحادات منظمات المجوهرات.
المجموعة ملتزمة بأخلاقيات ممارسة الأعمال في مجال الذهب والألماس، عبر الالتزام بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، والأثر البيئي، وممارسات التعدين، والإفصاح عن الإنتاج في سلاسل إنتاج المجوهرات.
المجموعة تنخرط في نشاطات التبرع بالدم مع منظمات حكومية محلية، وقد قدمت مساهمات جليلة بالتبرع في أماكن الكوارث الطبيعية في أنحاء العالم.
تستخدم المجموعة ألياف جوز الهند الصديقة للبيئة في جميع مكاتبها ومواقع المشاريع.
كجزء من التزامها بتطوير مهارات العمال، لديها شراكة مع منظمة غير حكومية لتدريب المعنيين والفنانين الناشئين.
تدعم المجموعة منظمات غير حكومية في أنحاء العالم، للمساعدة بتوفير التعليم الأساسي للأطفال الصغار في القرى وللنساء الفقيرات في الهند.
18
سنة من وجود الشركة في السوق العماني حققت خلالها نتائج متميزة للتوسع وفق خطة مدروسة.
30
متجراً للشركة في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وتحتل السلطنة مكانة مهمة ضمنها.
1999
السنة التي افتتحت فيها سلسلة محلات جويل كورنر أول محل لها في السلطنة وذلك بالسيب.
2009
السنة التي شهدت افتتاح ثاني فرع للمجموعة بالسلطنة بمنطقة القرم وذلك وفق خطة توسع مدروسة.
2013
السنة التي واصلت فيها سلسلة محلات جويل كورنر توسعها في السلطنة بافتتاح ثالث فرع بصلالة.
2015
السنة التي افتتحت فيها محلات جويل كورنر رابع فرع لها في السلطنة وذلك بمنطقة بركاء وتخطط للتوسع.
أهم مبادئ المسؤولية الاجتماعية: