الاتحاد الأفريقي للقدم يعلن تأييده للشيخ سلمان لرئاسة الفيفا

كيجالي - رويترز

تلقى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعماً كبيراً لحملته لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) بحصوله على تأييد الاتحاد الأفريقي للعبة، وبات الشيخ سلمان وهو من الشخصيات البارزة في البحرين والسويسري جياني انفانتينو الآن أبرز المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة الفيفا بعد فضائح فساد غير مسبوقة أدت لصدور لائحة اتهام من وزارة العدل الأمريكية تشمل 41 شخصية وكياناً فأطاحت برؤوس الفيفا، وستجري الانتخابات التي ستفصح عن الرئيس في زوريخ في 26 فبراير الجاري.

وقال سوكيتو باتل نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة للصحفيين أن الشيخ سلمان وهو شخصية بحرينية بارزة هو مرشحه المفضل في الانتخابات ويضم الاتحاد الأفريقي للعبة في عضويته 54 اتحاداً عضواً.
وأضاف باتل الذي رفض الإجابة على أي أسئلة «سيمنح الاتحاد الأفريقي للعبة دعمه لحملة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة للترشح لرئاسة الفيفا».
ويحظى الشيخ سلمان بالفعل بدعم الاتحاد الآسيوي الذي يرأسه بينما يحظى أقرب منافسيه إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة بدعم اتحاده القاري إلى جانب دعم أعضاء اتحاد أمريكا الجنوبية والبالغ عددهم 10 أعضاء.

وقال سلمان في بيان «أشعر بفخر شديد لقدرتي على كسب ثقة الكثير من أصدقائنا الأفارقة في مرحلة حاسمة من جهود الحملة». وأضاف «تأييد الاتحادين (الأفريقي والآسيوي) يعني فقط أن هناك دفعة قوية للغاية لحملة ترشحي وهذا لا يعني أن أعول على ذلك والتزم الهدوء، الحملة ستحسم في يوم التصويت وليس قبله».

وتابع «من الطبيعي أن أشعر الآن أن موقفي قوي على نحو كبير بما سيمكنني من العمل استنادا لمثل هذا الدعم».

ومع ذلك فإن التصويت في انتخابات الفيفا سيكون سرياً وليس بالضرورة أن يترجم دعم اللجان التنفيذية للاتحادات القارية للمرشحين إلى تصويت أعضاء تلك الاتحادات ككتلة واحدة.
ويمثل القرار ضربة لآمال طوكيو سيكسويل المرشح الجنوب أفريقي لرئاسة الفيفا والذي كان يسعى للحصول على دعم قارته إلا أنه تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة للانسحاب.
إلا أن سيكسويل الذي بدأ عليه الإحباط عقب مشاورات مع مستشاريه عقب اجتماع الجمعة الفائت سيظل في سباق الانتخابات على الرغم من مطالبات من مسؤولي الاتحاد الأفريقي للعبة له بالانسحاب. وقال رجل الأعمال الجنوب أفريقي للصحفيين «قالوا لي ‭‬هل لك أن تتراجع؟‭»‬ وكانت إجابتي هي انه كان من الأفضل إلا يدعونني اليوم وذلك حتى لا يضعوا أنفسهم أمام قرار صعب ومن أجل الحفاظ على وحدة الاتحاد الأفريقي ».
وأضاف «إلا أنني سأظل في السباق بكل تأكيد لا زلت منافسا وسأتوجه إلى زوريخ» مشيرا إلى أن الاتحادات المحلية ستتخذ قراراتها بنفسها.
وقال سيكسويل أنه لا يشعر بأي قدر من الخيانة من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة قائلا «لا كنت رجل حرب في مرحلة ما كما تعرضت للسجن وتعرضت للخيانة خلال الحرب شاهدت الناس تموت وتعرضت للخيانة مثل (نلسون) مانديلا. الأمر بأكمله ينحصر في كرة القدم دعونا نبتسم فهذه مجرد منافسة».
واستمع الاتحاد الأفريقي للعبة لعروض من الشيخ سلمان وسيكسويل وإنفانتينو والفرنسي جيروم شامبين النائب السابق للامين العام للفيفا وكان لزاما على جميع هؤلاء التوجه لرواندا لحضور الاجتماع ولم يحضر الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح الخامس في الانتخابات الاجتماع.