مسقط -
تجولنا في متنزهي العامرات والنسيم برفقة الإعلامي السعودي رجا ساير صحفي بجريدة الرياض السعودية الذي وصف انطباعه الأولي بأنه حالة من الاندهاش التي تصيب أي زائر لهذا المهرجان الذي جاء في صورة مناسبة للأسرة الخليجية، فمهرجان مسقط مزيج بين الحاضر والماضي، من خلال العودة إلى الماضي والتراث الذي ينبعث من أصالتنا وغزارة الفعاليات التي شملت عليها مواقع المهرجان المختلفة وواكبت حاضرنا الغني بالعديد من التفاصيل الحديثة.
تفاصيل عديدة تضمنها مهرجان مسقط في نسخته الحالية، حيث حمل في مضمونه المزيج الرائع الذي قال عنه الإعلامي السعودي رجا ساير قائلا: مهرجان مسقط جاء بصورة مزيج بين الحاضر والماضي، في صورة تناغمت فيها الفعاليات بما يناسب الأجيال القادمة التي لم تشهد أجزاء كثيرة مما يقدم اليوم في متنزهي العامرات والنسيم، حيث اصطبغ المهرجان بألوان احتفلت بتاريخ عمان وحضاراتها.
وأضاف ساير قائلا: أول انطباع تولد لدي هو الاندهاش لحجم الفعاليات وتنوعها وأيضا أهدافها الجميلة التي تستهدف الأسرة، ليس فقط الأسرة العمانية وإنما الأسرة الخليجية بصفة عامة وأتمنى بعد زياراتي أن أسهم في الترويج والتعريف بمهرجان مسقط في المملكة العربية السعودية، فالمهرجان هو مواكبة لما هو حاصل في دول الخليج التي تحرص على الحفاظ على هذا المزيج المذهل بين الحداثة والتقليد ويمكن رؤية ذلك بشكل خاص في متنزه العامرات التي وجدت فيها عودة رائع للماضي والأدوات التقليدية التي استخدمت فيه وكذلك متنزه النسيم الذي تنوع بين التسوق والفن والألعاب.
واستطرد رجا سائر قائلا: الذي شدني هو قيام أبناء البلد بتنظيم على هذه الفعاليات، فقد اعتدنا أن نشهد شركات عالمية هي القائمة على إدارة المرجان ولكن في مهرجان مسقط وجدنا العماني هو من يدير ويعمل في جميع المواقع، بالإضافة إلى اقتحام الشباب العماني لسوق العمل، حيث ينافس الشباب العماني في المعرض الاستهلاكي عارضين من مختلف دول العالم، بكل قوة وجدارة.
وختم حديثه عن الاستثمار من خلال المهرجانات حيث قال: منطقة الخليج تمتلك نفطا آخر غير النفط المعروف، وهو التراث والحضارة فالسلطنة دولة ضاربة في عمق التاريخ، وحضارتها هي النفط الذي يمكن من خلاله جني دخل آخر لرفد السلطنة باستثمار حقيقي يوجد حلولاً بديلة مع انخفاض أسعار النفط.