قطر.. 1058 مراجعا لأقسام الطوارئ بالمستشفيات خلال يومين

مزاج السبت ٠٤/فبراير/٢٠١٧ ٢١:١٣ م
قطر.. 1058 مراجعا لأقسام الطوارئ بالمستشفيات خلال يومين

الدوحة – ش
ذكرت صحيفة الوطن القطرية في تقرير لها نشر على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن هنالك ارتفاعا في معدل مراجعة أقسام الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية والقطاع الخاص.
وبحسب التقرير فإن هذا الارتفاع يرتبط بموجة البرد المصحوبة بالغبار والأتربة التي شهدتها قطر منذ أمس الأول وزادت حدتها أمس الجمعة.
ونقلا عن الصحيفة فإن مصادر طبية أوضحت أن أغلب الحالات في الأطفال راجعوا أقسام طوارئ الأطفال نتيجة الالتهابات الرئوية الحادة، والإصابة بالحساسية، إلى جانب حالات الربو المزمن الذي ارتفعت معدلات الإصابة به في الفترات المسائية خاصة بين الأطفال حديثي الولادة الذين ظهرت عليهم الحساسية والارتفاع في درجات الحرارة والإصابة بضيق التنفس والشحار.
وأشارت المصادر إلى أن حالات الكبار كانت معظمها مراجعين من المصابين بالربو المزمن والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي العامة نتيجة الغبار المثار والأتربة، مؤكدين أن إجمالي الحالات بلغ تقريبا 1058 حالة في كافة أقسام طوارئ الكبار بحمد العام والوكرة وغيرها من أقسام الطوارئ بالمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية.
راجع طوارئ الوكرة 235، كما راجع طوارئ السد 383، بينما بلغت الحالات في حمد العام 440 بنسبة تراجع تصل لـ 50 %، مشيرين إلى أن بينها ما يزيد على 13 حالة أدخلت للمستشفى للخضوع للملاحظة الدقيقة لفترة لتجنب ازدياد حالاتهم الصحية سوءا.
وقالت مصادر بالقطاع الصحي الخاص إن طوارئ المستشفيات الخاصة الكبرى العمادي والأهلي وعيادة الدوحة ارتفعت معدلات استقبالها للحالات أيضا نتيجة الموجة الحالية من البرد والغبار محذرين من تعرض الأطفال والكبار وخاصة المصابين بالأمراض الصدرية المزمنة لتلك الموجة التي وصفوها بالقاسية من البرد والغبار.
وأضافت المصادر أن طوارئ مستشفيات مؤسسة حمد الطبية رفعت من درجة استعداداتها لاستقبال الحالات المختلفة والتي توقعت أن تتزايد معدلاتها في الفترة المسائية وخاصة حالات الربو المزمن والتي دائما تتصاعد وتيرة الإصابة بها في الأوقات المتأخرة من الليل لدى الأطفال والكبار.
وأشار مصدر بأقسام طوارئ الأطفال إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بطوارئ الأطفال بشكل عام لمواجهة الزحام الذي تشهده مراكز طوارئ الأطفال من خلال وضع نظام في جميع مراكز طوارئ الأطفال يراعي أولوية الحالة المرضية، ووفقا لهذا النظام فقد تمّ تقسيم أولويّة الكشف الطبي للمريض إلى ثلاث درجات، الأولى وفيها يتمّ الكشف على الطفل المريض خلال ثوان والدرجة الثانية ويتمّ الكشف خلال فترة زمنية تتراوح من 15-20 دقيقة، أمّا الدرجة الثالثة فتكون وفقاً للدور في الكشف ويبلغ متوسط الانتظار في هذه الحالة من 30-40 دقيقة.