مصير خليجي 23 يحسم من جدة 11 فبراير بحضور البوسعيدي

الجماهير الاثنين ٠٨/فبراير/٢٠١٦ ٠١:٠٥ ص
مصير خليجي 23 يحسم من جدة 11 فبراير بحضور البوسعيدي

متابعة - وليد الخفيف

يحسم رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم الدولة المستضيفة لكأس الخليج العربي الثالثة والعشرين خلال اجتماعهم المقبل والمقرر عقده في الحادي عشر من فبراير الجاري بمدينة جده السعودية والذي يسبقه بيوم واحد اجتماع اللجنة الدائمة لبطولة كأس الخليج العربي.

ومن المتوقع أن يتضمن جدول أعمال الاجتماع المرتقب اطلاع رؤساء الاتحادات على التوصيات المرفوعة من أمناء السر العامين وعلى ضوء تلك التوصيات سيتخذ القرار الذي سيكشف النقاب عن الدولة المستضيفة للعرس الخليجي المرتقب.
ومن جهته أكد نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم صالح الفارسي على حضوره اجتماع اللجنة الدائمة يوم 10 من الشهر الجاري مؤكداً في الوقت نفسه حضور رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم السيد خالد بن حمد البوسعيدي اجتماع رؤساء الاتحاد يوم 11، متوقعاً أن تفصح اجتماعات جده عن قرارات عدة تخص الدولة المستضيفة لخليجي 23 إضافة لقرارات أخرى ذات الصلة. ويشار أن الفارسي قد حضر كل اجتماع أمناء السر العامين لدول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن ممثل عن الاتحاد العُماني لكرة القدم، بصفته عضوا في اللجنة الدائمة التي زارت الكويت عدة مرات من أجل الوقوف على مدى قدرتها على استضافة الحدث الخليجي.
وكان من المفترض أن تستضيف دولة الكويت كأس الخليج الثالثة والعشرين خلال شهر ديسمبر المقبل، إلا أن الإيقاف الدولي الذي تعرضت له الكرة الكويتية من الاتحاد الدولي لكرة القدم حال دون قدرتها على الاستضافة رغم جاهزية أستاد جابر الدولي الذي افتتح مؤخرا.
وتشير التوقعات إلى أن الكويت ما زال محتفظاً ببعض الحظوظ في نيل شرف استضافة خليجي 23 انطلاقاً من الروابط القوية مع دول الخليج العربي والعراق واليمن اللذين أكدوا مساندتهم للكويت في هذا الظرف الاستثنائي، غير أن نيل الكويت الشقيق للاستضافة سيظل مرهونا برفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية وعودة الوئام بين هيئة الشباب والرياضة الكويتية من جهة والاتحاد الكويتي لكرة القدم ولجنته الأولمبية من جهة أخرى.
وفي سياق ذي صلة فمن المتوقع أن يتضمن جدول أعمال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية بجدة اشهار الاتحاد الخليجي الذي سيصبح منوطا بالإشراف الكامل عن البطولة الخليجية على أن تكون الدوحة مقراً له كما سيتم خلال الاجتماع تسمية رئيس الاتحاد الخليجي وأعضاءه، ويبدو أن منصبا الرئيس والأمين العام قد يكونا قطريين وإن كان ذلك لا يغادر خانة التوقعات في انتظار إعلان التشكيل النهائي للمجلس الذي يعول عليه آمالاً عريضه في إنعاش العرس الخليجي ووضوح روزنامته الزمنية وتحقيق هدف الاعتراف الدولي بالبطولة التي تحظى باهتمام بالغ لمنطقة الخليج العربي.
ويذكر أن العاصمة السعودية الرياض قد استضافة بنجاح كبير منافسات خليجي 22 التي توج بلقبها المنتخب القطري وحل الأخضر السعودي وصيفا لها، ويتطلع الأحمر العُماني تحت قيادة مدربه الجديد الأسباني لوبيز كارو من استعادة أمجاد 2009 عندما شهدت العاصمة مسقط تتويج الأحمر العُماني باللقب كنتاج طبيعي لملحمة النبض الواحد التي ستبقى دوما في أذهان محبي وعشاق برازيل الخليج.