«مدرسة الخروصي الوطنية» تنظم حفلها السنوي

مؤشر الخميس ٠٢/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«مدرسة الخروصي الوطنية» تنظم حفلها السنوي

مسقط -
نظمت مؤخراً «مدرسة الخروصي الوطنية» حفلها السنوي بحضور كل الأعضاء والطاقم الإداري والكثير من ضيوف الشرف والمدعوين. ويجسد هذا الحفل التقاليد العريقة للمدرسة التي تحتفي بالإنجازات وتمد جسور التواصل مع أولياء الأمور ومختلف شرائح المجتمع وكل الجهات الداعمة لها ولها تاريخ عريق من النشاط والإنجازات حيث تمكنت خلال سنوات نشاطها من تخريج أجيال عديدة من الشباب الناجح ليس فقط في فنون الدفاع عن النفس بل أيضا في الدراسة والعطاء للمجتمع لأن المدرسة تركز على كل الجوانب لتكوين جيل نشط وواع متمكن في كل الجوانب يساهم وبفاعلية في تنمية الوطن.

الحفل تضمن العديد من الفقرات الشيقة حيث رحب مستشار المدرسة خوسيه توماس بالحضور الذين كان يتقدمهم ضيف الشرف مدير المدرسة الهندية ب براباكاران وكذلك ممثلو أولياء طلبة المدرسة هيثم الشريقي وإيمان أحمد الزدجالية وإسلام أحمد البلوشي. مؤكدا على مواصلة المدرسة لعملها من أجل تحقيق أهدافها وتخريج شباب يتمتع بالكفاءة ومتكون من كل الجوانب ويتحلى بالإرادة ويتطلع للمساهمة في بناء الوطن بكفاءة واقتدار مؤكدا أن العمل يتم في المدرسة وفق خطة مدروسة وطموحة للوصول إلى أقصى حد ممكن وهناك حرص كبير على التطور والحفاظ على النوعية والنتائج المحققة جاءت بفضل العمل الجماعي كما أن المستقبل يعد بالكثير وبعدها قدم طلبة المدرسة عروضاً مبهرة في فنون الدفاع عن النفس تحت إشراف مدير المدرسة سعيد الخروصي والمدرب بافا احمد وقد تميزت العروض بالكثير من الإبداع والتمكن وأبرزت المستوى الرفيع الذي وصلت إليه المدرسة التي تركز كثيراً على النوعية حيث توفر تدريباً مكثفاً على أيدي محترفين لهم كفاءة عالمية يحرصون على تكوين الجيل الصاعد وتلقينه مختلف فنون الحياة ليشق طريقه لبناء مستقبله بثقة و كفاءة.
وكان الختام بتوزيع الجوائز والشهادات التي سلمها ضيف الشرف مدير المدرسة الهندية ب براباكاران للطلبة وحثهم على المزيد من العمل لتحقيق نتائج أفضل والوصول إلى أعلى المستويات وقد أكد الحضور انبهارهم بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه طلبة المدرسة كما أبرز أولياء أمور طلبة المدرسة رضاهم التام بالعمل الكبير الذي تقوم به المدرسة والجهود التي تبذلها لمتابعة الطلبة في مختلف جوانب حياتهم مما مكنهم من تحقيق التميز في فنون الدفاع عن النفس وفي الدراسة أيضا ومختلف جوانب حياتهم فأصبحوا قدوة للشباب ومثالا يحتذى به.