بنك صحار ينهي بنجاح تحديثاً شاملاً لأنظمته المصرفية

مسقط -
سعيًا منه إلى تحديث أنظمته وتقنيته لتوائم المعايير الأحدث للسوق في إطار الأنظمة المصرفية الإلكترونية والبنية الأساسية للبنك بالشكل الذي يضمن له تحقيق الرؤية التي يسعى فيها إلى أن يكون أكثر البنوك تميّزًا في الجانب التقني، أعلن بنك صحار انتهاء تحديث برنامج أنظمته المصرفية للتحوّل التقني بنجاح والذي تضمّن تحديث نظام فيناكل للخدمات المصرفية وتطبيق أداة إدارة عمليات الأعمال الرقمية، وأكثر من 60 خدمة إلكترونية في الجيل الجديد من ناقل خدمات المؤسسات المتكامل من شركة آي بي إم والذي أُطلق في بداية يناير 2017. وطبق بنك صحار المشروع المذكور وفقًا للأهداف الرئيسية وهي أولوية الزبون والابتكار الرقمي. وكنتيجة للبرنامج، سيتمكن البنك من توفير خدمات مصرفية عالمية يوميًا على مدار الساعة في جميع فروعه وقنواته بإجراءات رقمية للزبائن والحسابات والقروض بتقنية لا تستخدم فيها الأوراق وتقدم الخدمات في أوقات قياسية. كما تم تزويد البنك بمنصة مركزية جديدة للدفع ما يمكنه من تجميع عمليات الدفع المحلي والدولي بصورة مركزية ومباشرة وبإجراءات آمنة وسريعة. كما يمكن للبنك أن يقوم بتوفير خدماته عبر قنوات رقمية وشركاء قيّمين إضافيين من خلال منصة البرامج الوسيطة. وهذه التغييرات ستمنح الزبون تجربة رقمية شاملة لأول مرة في السلطنة.

وفي تعليقه على بدء عملية التطبيق الناجحة للبرنامج؛ تحدث الرئيس التنفيذي بالوكالة ساسي كومار قائلًا:»تماشيًا مع رؤية وإستراتيجية مجلس الإدارة لجعل بنك صحار بنكًا رقميًا مميزًا، نفّذ البنك عملية تحوّل وتحديث للتقنيات المستخدمة فيه بإضافة منصات إبداعية لتكوين تجربة فريدة للزبائن. إلى جانب الفوائد على المديين القصير والبعيد للبنك، ويوفّر برنامج التحوّل أيضًا منصة رقمية للزبائن ما يمكّنهم من إجراء معاملاتهم المصرفية بشكل أسرع ويوفر لهم مجموعة من المنتجات والخدمات المميزة».
وتشمل الفوائد الأساسية للتحديث الشامل لأنظمة البنك التقنية تطبيق الزبون الرقمي، وتطبيقات الحسابات والقروض، إلى جانب التجربة الأفضل للزبون وتقديم الخدمات المطورة، والكفاءة التشغيلية في البنك، وسرعة الوقت المطلوب لإطلاق منتجات جديدة مثل (عملية إقراض شاملة رقمية)، وتطبيقات شاملة ومتكاملة إلى جانب واجهات التشغيل الآلي من خلال ناقل خدمات المؤسسات.
وأضاف نائب مدير عام – تقنية المعلومات والقنوات الإلكترونية مجاهد بن سعيد الزدجالي: «لقد كان للدعم الكبير من قبل مجلس إدارة البنك والرئيس التنفيذي والفريق المركزي وفريق إدارة الفروع دور بارز في النجاح الذي تحقق لعملية تطبيق هذه المنصة. وقد كان فريق التحوّل في البنك وجميع شركائنا مثالًا يحتذى به في التميز في ممارسة أدوارهم الوظيفية المتعددة، فقد بذلوا جهودًا جبارة طوال فترة العمل والتي امتدت لـ 12 شهرًا مما ساهم في إطلاق البرنامج في الوقت المحدد وضمن الميزانية المقررة وبهذا القدر من النجاح».