المستشفى السلطاني يحتفل باليوم العالمي للسرطان

بلادنا الاثنين ٠٨/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:١٥ ص
المستشفى السلطاني يحتفل باليوم العالمي للسرطان

مسقط -
نظم المستشفى السلطاني ممثلا في المركز الوطني للأورام مؤخرا فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام والأسبوع الخليجي للتوعية من السرطان بحضور مدير عام المستشفى السلطاني د.قاسم بن أحمد السالمي وذلك في القاعة الرئيسية بالمستشفى.

هدفت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والكادر الطبي والتمريضي بالمستشفى والمركز الوطني للأورام إلى نشر الثقافة وتوعيـة أفـراد المجتمع بهذا المرض وأهمية الوقاية منه، وإدخال روح البهجة والسعادة في نفوس المرضى ورفع معنوياتهم.
بدأت الفعالية بكلمة لمدير المركز الوطني للأورام السرطانية د.باسم بن جعفر البحراني أكّد فيها أهمية اليوم العالمي للسرطان، الذي يشهد فعاليات متعددة في جميع أنحاء العالم من أجل التوعية ورفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، كما تطرّق البحراني في كلمته إلى بيان إنجازات المركز الوطني للأورام منذ إنشائه قبل اثني عشر عاماً وحتى اليوم، والجوائر والاعترافات الدولية التي حاز عليها. وأشار إلى الجهود التي يبذلها المركز من أجل توعية المجتمع بهذا المرض والوقاية منه.
وجاءت فقرة « إحقاق أمنية « التي نظمها فريق تطوعي بدأ العمل مع المستشفى السلطاني منذ ثلاث سنوات، ويعمل على تحقيق أمنيات الأطفال الذين يتعالجون في المركز الوطني للأورام، من أجل إدخال السرور والبهجة إلى نفوسهم، بما يسهم في رفع معنوياتهم ومساعدتهم في التغلب على هذا المرض، حيث تم أثناء الفقرة تحقيق أمنيات ثلاثة أطفال وتوزيع الهدايا عليهم.
وقد شهدت الفعالية أيضا إلقاء كلمتين لمريضين كانا يتعالجان في المركز الوطني للأورام وتماثلا للشفاء، حيث شكراً المستشفى السلطاني والكادر الطبي والتمريضي في المركز الوطني للأورام على الجهود التي بذلوها طوال فترة علاجهما في المستشفى حتى تماثلهما للشفاء، كما أعربا عن شكرهما الجزيل لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على الجهود التي تبذلها الحكومة في رفع مستوى الخدمات الصحية التي تُقدم للمواطنين والوافدين على هذه الأرض الطيبة.
وقد شهدت الفعالية أيضا تدشين برنامجين الكترونيين على تطبيقات الهواتف الذكية يساعدان على التوعية من مرض السرطان.
وأوضح نائب مدير المركز الوطني للأورام د.زاهد بن عبدالله المنذري، استشاري أول أورام علاج بالأشعة، أن البرنامجين يتمثلان في: كتاب سرطان الثدي الذي يهدف إلى رفع وعي الأطباء في المراكز الصحية عن مرض سرطان الثدي، وكيفية انتشار المرض، وتحويل الحالات إلى المركز الوطني للأورام، والثاني خاص بالعاملين في المركز الوطني للأورام، ويشتمل على البرتوكولات والإرشادات الصحية، وذلك لتكون في متناول جميع العاملين في المركز، حيث يتم إبلاغهم بأي تحديث في البروتوكولات الصحية مباشرة عبر هذا البرنامج.