حلقة عمل لتعزيز ثقافة البحث والابتكار في جامعة السلطان قابوس

بلادنا الأربعاء ٠١/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
حلقة عمل لتعزيز ثقافة البحث والابتكار في جامعة السلطان قابوس

مسقط - ش

نظَّمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بعمادة البحث العلمي حلقة عمل بعنوان "تعزيز البحث والابتكار في الجامعة" تحت رعاية مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي صاحبة السمو السيدة د. منى بنت فهد آل سعيد، بحضور نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. رحمة بنت إبراهيم المحروقية، ومجموعة من الباحثين والأكاديميين من مختلف الكليات والمراكز.
سلطت حلقة العمل الضوء على جهود الجامعة نحو تعزيز البحوث وكذلك الآليات والإجراءات والموارد المتاحة، وتأتي كجزء من خطط العمادة لزيادة برامج الوعي وتبادل المعارف من أجل زيادة ثقافة البحث في مجتمع الجامعة.
وقد ألقى عميد البحث العلمي د. يحيى بن منصور الوهيبي، كلمة قدم من خلالها لمحة عن هيكل العمادة وأنشطتها، وقال: كوننا جامعة شاملة فإن أعضاء الهيئة التدريسية يقومون بإجراء بحوث في مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية والهندسة والطب، وتشجع الجامعة أعضاءها للقيام ببحوث متعددة التخصصات كونها دافعًا مهمًا للابتكار، وتوجد في الجامعة عشرة مراكز بحثية. وأشار إلى أن العمل قائم على إنشاء مركز جديد حول "الطاقة المستدامة" يهدف إلى توحيد الجهود الفردية في مجال الطاقة بما في ذلك إنتاج الطاقة والتحويل والاستخدام والكفاءة ونظام الإدارة والتوافق والطاقة المتجددة والبديلة.
كما استضافت الجامعة اثنين من الكراسي العلمية الأول في مجال العلوم الجيولوجية البترولية الذي تموله شركة شل الدولية، والثاني في مجال تطبيقات تقنية النانو في تحلية المياه والذي يموله مجلس البحث العلمي، كما أن هناك خطة لإنشاء كرسي جديد في مجال إدارة النفايات الصلبة.
وأشار د. يحيى الوهيبي إلى أنه من باب الحرص على تحقيق أهداف تقييم البحوث، وضعت عمادة البحث العلمي الخطط اللازمة لزيادة برامج الوعي، والتبادل وحلقات العمل وذلك من أجل تعزيز ثقافة البحث العلمي في مجتمع الجامعة، بالإضافة إلى تعريف موظفي الجامعة ببرامج الدعم الحالية وكيفية الاستفادة منها.
وقدم أخصائي تسويق في مجلس البحث العلمي، أسامة اللواتي، عرضًا عن مجمع الابتكار مسقط، وهو مشروع وطني طموح ويعد إضافة إلى مجمعات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة، ومن المتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في تحويل البلاد. وقال إن هذا المشروع سيكون مركز قوة وحديثًا في مجال البحث ومرافق التنمية، كما سيحافظ على الروابط القوية مع الأكاديميين ورجال الأعمال والصناعة في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك عدد كبير من المعاهد البحثية الدولية موجودة في قلب المجمع مع قاعات للاجتماعات والمحاضرات.
كذلك قدم عدد من المسؤولين من مختلف الأقسام من عمادة البحث العلمي عروضًا حول الأنشطة والخدمات التي يقدمها كل قسم.