في ذهاب ملحق التأهل للدور الثاني فنجاء يدشن مشواره العربي بمواجهة صعبة أمام العهد اللبناني

الجماهير الأربعاء ٠١/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
في ذهاب ملحق التأهل للدور الثاني
فنجاء يدشن مشواره العربي بمواجهة صعبة أمام العهد اللبناني

تقديم - ذياب البلوشي

سيفتتح فنجاء مشواره في البطولة العربية للأندية اليوم الأربعاء عندما يحل ضيفًا على العهد اللبناني في ذهاب ملحق التأهل إلى الدور الثاني للبطولة العربية، ويلتقي فنجاء بالعهد اللبناني ذهابًا وإيابًا على أن يتأهل الفائز إلى الدور الثاني من البطولة العربية، وتقام مباراة الذهاب اليوم في لبنان على أن تقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل في الثامن من فبراير الجاري في مسقط، ويسعى فنجاء لضرب عصفورين بحجر واحد فهو يبحث عن تعويض خيبة أمله في جميع البطولات المحلية هذا الموسم والوصول إلى الأدوار النهائية للبطولة العربية لمصالحة جماهيره وتعويض النتائج المخيبة التي حققها الفريق هذا الموسم، ولتحقيق هذه الأهداف فإن الفريق مطالب بالعودة بنتيجة إيجابية من لبنان لتسهيل المهمة في مباراة الإياب والتي ستقام بمسقط.

مواجهة صعبة
لن تكون مهمة فنجاء سهلة في مواجهة أقوى فريق لبناني حاليًا وهو العهد الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري اللبناني ويقدم موسمًا رائعًا في لبنان ويملك في صفوفه عددًا كبيرًا من اللاعبين البارزين، ويعتبر العهد من فرق المقدمة دائمًا في لبنان وهو سبق له أن حقق لقب الدوري اللبناني في أربع مناسبات سابقة، ومباراة اليوم تعتبر مهمة بالنسبة له فهو سيخوض اللقاء على أرضه ووسط جماهيره وبالتالي سيسعى للخروج بنتيجة الفوز واستغلال عاملي الأرض والجمهور، لكن فنجاء يجب عليه أن يتعامل مع المباراة بالشكل المناسب وتاج محجوب مدرب الفريق مطالب بوضع الخطة المناسبة لاستغلال عناصر القوة في فريقه وإيقاف خطورة الفريق اللبناني، والمهاجمون مطالبون باستغلال الفرص في المباراة لأن أي هدف سيسجل في الشباك اللبنانية سيصعِّب من مهمة الخصم وسيزيد من معنويات الملك الفنجاوي في الطريق إلى الفوز في هذه المواجهة العربية.

مصالحة الجماهير
فريق فنجاء هذا الموسم لم يقدم المستويات والنتائج المنتظرة فهو حامل لقب الدوري لكنه خيب آمال جماهيره وودع جميع البطولات صفر اليدين، فقد ودع مسابقة كأس جلالته لكرة القدم مبكرًا وودع بطولة كأس مازدا للمحترفين في وقت مبكر أيضًا ويملك فرصًا ضعيفة جدًا في المنافسة على لقب الدوري، ولم يجد الفريق استقرارًا إداريًا وفنيًا فهو بدأ الموسم بالمدرب البرتغالي مانويل راموس ثم تم الاستغناء عنه ليتولى المنصب المدرب المؤقت سليمان المزوعي والذي لم ينجح في إيقاف مسلسل النتائج السلبية للفريق، لكن فترة التوقف للمسابقات المحلية حملت الفائدة للفريق الفنجاوي الذي سارع في التعاقد مع المدرب تاج محجوب والذي سبق له تدريب الفريق سابقًا وهو يملك خبرة كبيرة في الملاعب العمانية نظرًا للسنوات الطويلة التي عمل فيها في السلطنة، وتعاقد الفريق مع الكنغولي أمبويو وتعاقد مع عماد الحوسني ومحمد الشامسي ما أعطى الفريق دفعة معنوية للعودة إلى النتائج الإيجابية، عوامل عديدة أثرت في مسيرة الفريق في القسم الأول لكنه صحح الكثير من أوضاعه خلال فترة التوقف ولذلك فإن الجماهير الفنجاوية تأمل أن يكون القسم الثاني بداية العودة القوية للملك والعودة إلى الطريق الصحيح والبداية عبر بوابة العهد اللبناني في مباراة اليوم ضمن البطولة العربية.

تحقيق الفوز
إن أراد فنجاء أن يصالح جماهيره فهو لن يجد طريقة أفضل من الفوز على العهد اللبناني والمنافسة على لقب البطولة العربية للأندية؛ لأن الفريق فقد جميع الفرص للمنافسة على الألقاب المحلية وتبقى أمامه البطولة العربية للمنافسة على لقبها وهو إن وصل إلى الأدوار النهائية ونافس على اللقب فإن ذلك سيكون خير تعويض للموسم المخيب الذي قدمه الفريق الفنجاوي؛ ولذلك فإن كل الآمال معلقة على هذه البطولة للمنافسة على لقبها ومصالحة الجماهير وأولى الخطوات ستبدأ اليوم عبر مباراة العهد اللبناني والفوز سيسهل من مهمة الفريق في مباراة الإياب لكن الهزيمة ستصعب المهمة في المباراة بمسقط، ولذلك فإن الفريق مطالب بالعودة بنتيجة إيجابية من لبنان.