مسقط –
امتدادًا لسعيه المستمر نحو المحافظة على الثقافة والتراث العماني الأصيل ودعمهما، رعى بنك صحار مؤخرًا «المسابقة السنوية للرماية التقليدية»، والتي أقيمت في ميدان الرماية في قرية القصف بولاية الخابورة، واستمرت لمدة يومين، وهذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يقوم فيها البنك برعاية هذا الحدث المهم. ورعى المسابقة التي نظمها فريق الخابورة للرماية التابع لنادي الخابورة الرياضي صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، وبحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي، محافظ شمال الباطنة، وسعادة الشيخ سليمان بن سالم المحروقي، والي الخابورة. وقد مثّل بنك صحار في الفعالية راشد بن سيف المسكري، المدير الإقليمي لمنطقة الباطنة.وفي تعليق له حول رعاية البنك للمسابقة، تحدث مساعد مدير عام أول ورئيس قسم التجزئة المصرفية بالوكالة خميس بن مسعود الرحبي، قائلًا: «انطلاقاً من كوننا أحد المصارف العمانية الرائدة، فإن المحافظة على الموروث الحضاري لبلادنا، يعد من الأمور المهمة جدًا بالنسبة لنا. في هذا السياق يأتي دعمنا المستمر للمسابقة السنوية للرماية التقليدية» في ولاية الخابورة كونها تعد من الرياضات التقليدية التراثية الأصيلة وجزءاً حيوياً من ثقافتنا العمانية، فضلاً عن كونها من الأنشطة التي نسعد أن نرى أنها تحظى بشعبية واسعة باستمرار من قبل المشاركين والمعجبين. ونحن متأكدون أن هذا التقليد سيبقى حاضرًا للأجيال المقبلة». وشارك في المسابقة أكثر من 200 رامٍ و14 فريقاً من محافظة شمال الباطنة، حيث تم تقسيم المسابقة إلى مستويين - منافسة رماية الأهداف للمستوى الفردي باستخدام بندقية «السكتون»، ومنافسة رماية إسقاط الأطباق لمستوى الفرق. كما تخلل الفعالية إلقاء القصائد الشعرية وتقديم الفنون العمانية التقليدية.وفي ختام المسابقة، قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين في المسابقة على المستويين الفردي والفرق، إلى جانب تكريم الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة التي ساهمت في نجاح المسابقة.