زوارالمهرجان بمتنزه العامرات يشيدون بدقة التنظيم

بلادنا الأربعاء ٠١/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
زوارالمهرجان بمتنزه العامرات يشيدون بدقة التنظيم

مسقط - عبدالله بن خلفان الرحبي

عبر زوار مهرجان مسقط بمتنزه العامرات عن ارتياحهم لما لمسوه من فعاليات تحمل بين ثناياها تفاصيل دقيقة تبعث البهجة والفرح والفكر والترفيه حيث نجح المهرجان في أن يكون مساحة كبيرة لقضاء أوقات من المتعة والإثارة وسط أجواء احتفالية مريحة يمكن للأسر وجميع زوار المهرجان أن يتوافدوا على فعالياته في كافة المواقع.. والاستمتاع بالجو الشتوي البارد.

التقينا بعدد من الزوار الذين أكدوا على جمالية الفعاليات وطالبوا بتكثيفها لتلبي الزخم الكبير من الحضور.
في البداية قال خلفان بن سعيد السيابي: المهرجان يشهد تنوعاً في أقسامه وفعالياته ودائماً ما يسعدني أن أزور مهرجان مسقط مع عائلتي لنقضي معاً أوقات جميلة وأنا أشعر بالسعادة بينهم عندما أجدهم يستمتعون بالفعاليات والألعاب والتسوق.
ويضيف: «وقت المهرجان يتناسب مع الوقت الشتوي حيث اعتدال الجو يساهم في زيادة المتعة وقضاء أوقات جميلة».
واقترح السيابي مضاعفة الفعاليات حتى تكون هناك أجواء أكثر إثارة ومتعة،
قائلا: الأجواء جميلة ولطيفة ورغم أن درجات الحرارة منخفضة نسبياً إلا أن ذلك ليس مزعجاً حيث إن زخم فعاليات المهرجان وكثرتها تنسيك وأنت بينها درجات الحرارة، وبالعكس بإمكان المرء ارتياد الفعاليات والبقاء فيها لوقت طويل دون الإحساس بأي مضايقات من حرارة الجو أو ما شابه.

أوقات عائلية

وقال رائد المهيدب من المملكة العربية السعودية: «لفتت انتباهي الدقة في التنظيم، فكل شيء هنا يسير وفق منظومة متكاملة تتجلى فيها كل عناصر التنظيم والنظافة هذا إلى جانب أن الأقسام أيضا مترابطة وقد كان أول ما زرناه هو القرية التراثية التي أبهرتنا بكل ما تحمله من تفاصيل دقيقة للإرث العماني التليد.. إن عُمان تجسد الأصالة والتاريخ وقد لاحظنا حراكاً كبيراً في المكان وامتزاجاً بين أجيال عمرية مختلفة توحي بأهمية التراث لديهم».

وقالت زينب بنت محمد البروانية: أزور المهرجان اليوم كونه يوم إجازة بالنسبة لي فبعدما زرنا متنزه النسيم نزور العامرات باعتبارها تحتضن الفعاليات الرئيسية وأول ما زرته كان مكان الألعاب كوني مرتبطة بأبنائي. لاحظت أن التنظيم جيد وهناك متابعة من القائمين على المهرجان لتلبية كل تطلعات الزوار ولكن كنت أتمنى أن أرى فعاليات كبيرة جديدة تثري قيمة مهرجان مسقط الذي يحظى بمتابعة كبيرة محلية وإقليمية. واقترحت زينب أن يتم توفير خدمات لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلبي رغباتهم وميولهم.

متعة الأجواء

بيان الفرح من سوريا أعربت عن ارتياحها بتزامن مهرجان مسقط مع هذه الأجواء الجميلة وقالت: نحن نفرح كثيراً عندما تكون الأجواء بهذا الجمال حيث تعطينا دافعاً أكبر للخروج من المنزل وزيارة الفعاليات بشكل أكبر حيث إن الأجواء مهيئة لقضاء أوقات جميلة وهي تسعدنا. وأضافت: أنا أقضي مع عائلتي أياماً جميلة جداً حيث نكون في معظم الأوقات مجتمعين مستمتعين بالأجواء اللطيفة التي تعيشها مسقط إضافة إلى وجود فعاليات المهرجان التي ننتظرها سنوياً بفارغ الصبر.

من جانبه خليل الجابري من ولاية سمائل قال: يأتي مهرجان مسقط في وقت تكون الظروف مهيئة بشكل كبير لزيارة الفعاليات وخصوصا أن الطلاب يقضون إجازة منتصف العام عدا بعض طلبة المراحل التعليمية ولكن المهرجان مستمر والفعاليات مستمرة وسيحصلون على وقتهم للتمتع بعد الامتحانات.

وأضاف الجابري: إن تنوع الفعاليات وتوزع أماكن إقامتها يعطيك فرصة لتخصيص أيام معينة لكل فعالية وزيارة المناطق التي تقام بها الفعاليات كل على حدة حيث ساهم هذا التوزيع في إيجاد أجواء أكثر احتفالية وتزيد الأوقات السعيدة التي تقضيها الأسر مع بعضها.

إجازة ممتعة

وقال عبدالله بن سيف الأخزمي: أزور اليوم المهرجان والزحمة غير طبيعية من كل الفئات وسط هذه الأجواء الجميلة لذا كنت أتمنى زيارة الفعاليات والمناشط في الإجازة الأسبوعية لأحظى بقدر أكبر من الاستمتاع، حيث إن الفعاليات الحالية ترسم البهجة والثراء وهناك حراك ثقافي وفكري وترفيهي والمهرجان في طبيعته يوجد جواً من المتعة والفائدة في نفس الوقت.