القاهرة – ش " أيقونة الثورة، الفدائي الذي فقد احدي عينيه في جمعة الغضب فلم تثنيه عن المشاركة في محمد محمود ليفقد الأخرى، وبالرغم من ذلك لم يفقد إيمانه بالثورة يوما، وظل أيقونتها حتى شارك في 30 يونيو، لتخفت الأضواء بعد ذلك عن الثورة والثوار".
يستعيد الدكتور أحمد حرارة ذكريات 25 يناير قائلا:"
تصريحات حسني مبارك" يا أنا يا الفوضى كان سيناريو تم التخطيط له وكانت بدايته" فتح بوابات السجون من قبل رجال الشرطة كما قال ذلك المساجين الذين هربوا، ومقاطع الفيديو التي انتشرت علي موقع " اليوتيوب"، إلا أن الخطة فشلت بعد المقاومة الشعبية التي حدثت من خلال اللجان الشعبية التي استطاعت أن تعيق الفوضى بنجاح"، ولم يكن يتوقعها أحد.
و يستعيد" حرارة" ذكريات مشاركته في الثورة قائلا:" عندما علمت أن هناك دعوات لثورة، تناقشت مع زملائي و عندما علمت أن الدعوات لم تكن لتغيير النظام لم أشارك بها، كلن عندما سمعت صوت المتظاهرين" الشعب يريد إسقاط النظام، لم أتردد في المشاركة، بالرغم من أنني تعلمت في مدارس خاصة، وأمتلك سيارة، و طبيب أسنان، ولم أتعرض لمضايقات الشرطة، ولم أكن أشارك في السياسة.