الرباط – ش
بـ10 سنوات سجناً، نطقت محكمة قضايا الإرهاب في مدينة سلا، قرب الرباط، ضد مواطن مغربي، سافر إلى تركيا، بغية التسلل البري صوب سوريا، للالتحاق بمعسكرات داعش، بحسب ما جاء في موقع العربية نت.
ووجد المواطن المغربي -وفق المحققين المغاربة- صعوبات في التسلل صوب سوريا، جراء "المراقبة المشددة"، عبر الحدود البرية، عقب وصوله للتراب التركي في أبريل 2016.
وبسبب "تماطل الوسيط" في تنفيذ التزامات سابقة بالمساعدة، و"نهاية المدخرات المالية"، عاد إلى المغرب.
واعترف المتهم الداعشي المغربي، في حضرة المحققين بأنه "ندم على ما قام به".
والمدان قضائيا في هذا الملف، من مواليد 1985، وهو مطلق وأب لطفلين اثنين، واشتغل سابقا في محل لبيع البضائع بالتقسيط الصغير، أي محل للبقالة، قبل أن يبيع متجره بمبلغ مالي، أراده مصدرا لتمويل رحلته صوب اللحاق بمعسكرات داعش.
وخطط المدان المغربي، للقيام بعملية انتحارية في سوريا.
واعتقل المتهم في قضايا الإرهاب، في مطار محمد الخامس الدولي، في مدينة الدار البيضاء، راجعا من إسطنبول التركية.
وحاكم القضاء المغربي المدان بتهمة "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، ومحاولة الالتحاق بشكل فردي".