مَن هم ضحايا الهجوم المسلح على مسجد في كندا؟

الحدث الثلاثاء ٣١/يناير/٢٠١٧ ١٥:٢٩ م
مَن هم ضحايا الهجوم المسلح على مسجد في كندا؟

لندن - ش

مغربي وتونسي وجزائريان، بين 6 قتلى أرداهم مرتكب "مجزرة المسجد" الكندي بالرصاص، الأحد الفائت، داخل "المركز الإسلامي والثقافي في مدينة كيبك" عاصمة الولاية بالاسم نفسه في الشرق الكندي، محدثاً بإرهابيته مقتلة راح ضحيتها ابنا عم من غينيا أيضاً، ونفذها Alexandre Bissonnette ألكسندر بيسونيت الهاوي للشطرنج بدم بارد في الثامنة وقت صلاة العشاء، وبها جرح برصاصه 8 آخرين، هم الآن بالمستشفى، منهم 5 بحالة حرجة. أما بقية مَن كانوا في المسجد الذي دشنوه مع المركز الثقافي ضمن مشاع جامعة Laval بكيبك قبل 32 سنة، فكان عددهم 39 مؤدياً للصلاة، وأسرعوا أثناء القتل هاربين وسط العتمة، وذلك بحسب تقرير نشره موقع العربية نت.

قتلى بيسّونّيت البالغ 27 سنة بالمجزرة، هم Ibrahim Barry إبراهيم باري المولود في غينيا قبل 39 عاماً، والأب من زوجته المريضة لأربعة أبناء، عمر أكبرهم 12 عاماً، وكان يعمل في "مجلس الرعاية الصحية لمقاطعة كيبك" ويقيم بعاصمتها في العمارة المقيم فيها ابن عمه القتيل الثاني من غينيا أيضاً، وهو Mamadou Tanou Barry محمد باري البالغ 42 سنة، وهو طبقاً لما جمعت "العربية.نت" ما تيسر من معلومات نشرتها وسائل إعلام كندية، عنه وبقية القتلى، أب لابنين (2 و4 سنوات) وكان موظفاً حكومياً مختصاً بالمعلوماتية.

أما القتيل الثالث، فمغربي الأصل اسمه Soufiane Azzedine عزالدين سفيان وعمره 57 سنة، أمضى منها 30 مقيماً بكيبك، حيث درس بجامعة Laval التي يدرس فيها القاتل بيسّونّيت علم الاجتماع، ثم افتتح في المدينة دكاناً للسمانة سماه "السلام" وضمنه زاوية لبيع اللحم الحلال، ونراه في واحدة من صور للضحايا تنشرها "العربية.نت" أدناه، مؤدياً مناسك الحج العام الماضي في السعودية، وبرفقته كان أحد أبنائه الثلاثة.

القتيل الرابع برصاص بندقية بيسّونّيت، أصله تونسي، اسمه Boubaker Thabti بوبكر ثابتي وعمره 44 سنة، وهو من ولاية "تطاوين" المقيمة فيها عائلته، ويقيم قريباً 5 دقائق مشياً من المسجد. وكان الأب لابن وبنت، يبلغان 3 و10 سنوات، يعمل موظفاً بإحدى صيدليات كيبك التي هاجر إليها قبل 5 سنوات فقط، وفقاً لما قرأت "العربية.نت" مما قاله شقيقه حسن لموقع IFM الإذاعي التونسي، مضيفاً أن أصل العائلة من منطقة "نكريف" القريبة من معتمدية رمادة في "تطاوين" نحو 15 كيلومتراً.

القتيل الخامس في مجزرة لاعب الشطرنج الكندي، هو Abdelkarim Hassane المولود بالجزائر قبل 41 عاماً، والأب لابنين، أحدهما رضيع عمره أقل من 4 أشهر، وكان أيضاً موظفاً حكومياً ومختصاً بحقل المعلوماتية، تخرّج بهندسة الكمبيوتر من "جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا" بالجزائر.

أما أكبر ضحايا المقتلة الجماعية سناً، فهو الجزائري الأصل Khaled Belkacemi خالد بلقاسمي البالغ 60 سنة، والأستاذ في "جامعة لافال" الحامل دكتوراه بالهندسة الكيميائية من جامعة Sherbrooke في كيبك، وكان أستاذاً في "لافال" بدرجة بروفسور بالهندسة الزراعية الغذائية كأرملته الجزائرية الأصل Sofia Hamoudi صوفيا حمودي التي لم تذكر أية وسيلة إعلامية إذا ما كان لهما أبناء.

بيسّونّيت، هو الوحيد الذي أشارت إليه أصابع الشبهة بارتكاب المجزرة، وفقاً لما ذكرت الشرطة التي اعتقلته بعد 20 دقيقة من مغادرته المكان فاراً منه بسيارته، وهي Mitsubishi عثروا فيها على بندقيتين ورشاش كلاشينكوف، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" في موقع صحيفة Le Soleil الصادرة بالفرنسية، وفي خبرها أضافت أنهم مضوا سريعاً إلى منزله في منطقة Cap Rouge بالمدينة، فداهموه وفتشوه في ليلة اعتقاله نفسها، إلا أن ما عثروا عليه فيه كان غير معروف حتى صباح اليوم الثلاثاء على الأقل.