21 لعبة ترسم بهجة الفرح في عيون الأطفال

بلادنا الثلاثاء ٣١/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
21 لعبة ترسم بهجة الفرح في عيون الأطفال

مسقط - عبدالله الرحبي

شكلت الألعاب الكهربائية للعام الثاني على التوالي بمهرجان مسقط بمتنزه العامرات إقبالاً كبيراً من مختلف الأسر والعائلات فهي تعتبر قيمة مضافة لزوار المهرجان وبشكل يومي ترسم لوحات جمالية سماء المهرجان وتنشر الفرحة والبهجة والسعادة للأطفال. وخصصت إدارة المهرجان مساحة جيدة من الألعاب المتنوعة والتي يصل عددها إحدى وعشرين لعبة ترفيهية منها 8 ألعاب للأعمار من سنتين إلى سبع ومن ثمان سنوات إلى 13 سنة وخمسة ألعاب للفئة العمرية فوق 18 سنة وعلى الألعاب يوجد عدد من المطاعم وتشهد أيام الإجازات ازدحاما كبيرا على الألعاب.

وحول هذه الألعاب التقينا بصاحب شركة الفرز ناصر القطيطي، حيث قال: نحن سعداء بوجودنا هذا العام مع زوار بمتنزه العامرات خلال مهرجان مسقط فنشارك بتوفير عدد كبير من الألعاب الكهربائية متعددة الأشكال والأحجام ولجميع الفئات السنية سعيا منا لصنع جو من البهجة والسعادة للأسر وللعائلات وبالنسبة لعدد الألعاب يبلغ عددها 21 لعبة متنوعة تشكل عامل جذب كبير للزوار فهم يبحثون عن متنفس لقاء أوقات جميلة برفقة أولادهم وبالتالي نوفر جميع الألعاب الترفيهية والمسلية في مكان واحد تحت منظومة متكاملة من الأمن والسلامة والرعاية وعن الأسعار قال نحن جعلنا الأسعار في متناول الجميع ووفرنا أماكن لبيع التذاكر في كل الأركان لبعد عن الزحام، حيث يمكن لأي مشارك يرغب في اللعب ما عليه إلا أن يقطع تذكرة في أي لعبة يختارها لابنه وتتناسب الأعمار، وقال: خلال هذه المشاركة وفرنا عدة الوظائف المؤقتة للشباب العماني فبلغ عدد الشباب المشاركين معنا 30 شابا، وإضافة إلى وجود أربع محاسبين كما يوجد في كل لعبة فني واحد.

من جانبه قال د. سالم بن على البوزيدي المدير العام لشركة الفرز للتجارة: تعد هذه أول مشاركة لنا في متنزه العامرات فنحن موجودون بمتنزه النسيم، والجديد هذا العام جلبنا ألعابا كهربائية جديدة لإضافة مزيد من المتعة والإثارة، وكون والعامرات تقع بين عدة ولايات وهي المكان الذي يستقطب عددا كبيرا من الزوار، وكان ينقصها فقط توفر الألعاب، فتوفقنا في المشاركة التي أسعدت الزوار خاصة الأسر والعائلات، موضحا أن تزايد الإقبال يعطي إشارة إلى نجاح إدارة المهرجان بتخصيص مساحة كبيرة من الألعاب المتنوعة التي تشكل رافدا قويا للفعاليات الموجودة في المهرجان، فالأطفال بكل تأكيد يبحثون عن الترفيه والتسلية ومن خلال تنوع الألعاب التي تلبي رغباتهم يستطيعون تفريغ ميولهم نحو هذه الألعاب الثرية والتي تصنع جوا من المتعة والإثارة والتسلية مع التركيز ناحية الأمن والسلامة، وهذا عامل مهم بالنسبة لنا لضمان سلامة المشاركين إضافة إلى أن كل الألعاب بها تأمين، وبها عناصر مدربة وتتمتع بخبرة إذا حدث شيء ما.
ووجه الدكتور دعوة فقال: إن عمان بلد يمتلك مقومات تؤهله لصنع مناخ سياحي خصب فندعو الله أن يوفقنا في إيجاد مكان نقيم فيه مدينة ترفيهية تضم كل الألعاب للصغار والكبار.