هذه أوامر ترامب للجيش الأمريكي في حربه على داعش

الحدث الأحد ٢٩/يناير/٢٠١٧ ١٥:٤٧ م
هذه أوامر ترامب للجيش الأمريكي في حربه على داعش

واشنطن – أ.ف.ب
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يمنح الجيش مهلة 30 يوما لوضع استراتيجية جديدة "لهزيمة" تنظيم داعش، ليفي بذلك الرئيس الجمهوري بأحد الوعود الرئيسية لحملته الانتخابية.
وكانت هذه المسألة من القضايا الأساسية في الحملة الانتخابية لترامب الذي انتقد بحدة بطء التقدم في عهد سلفه باراك أوباما في مكافحة المقاتلين المتطرفين.
وينص الأمر التنفيذي على وجوب أن يقدم القادة العسكريون إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة في غضون ثلاثين يوما "استراتيجية شاملة وخططا لهزيمة تنظيم داعش".
كما يدعو الأمر التنفيذي وزير الدفاع جيمس ماتيس لإعداد التوصيات اللازمة بشأن تغيير قواعد الاشتباك التي يطبقها الجيش والقيود الملزم باتباعها، وذلك بهدف التخلص من تلك التي "تتجاوز ما يتطلبه القانون الدولي في ما يتعلق باستخدام القوة ضد تنظيم داعش" ومحاربته على كل الجبهات، بما في ذلك على الانترنت وقطع الدعم المالي.
كذلك فإن الأمر التنفيذي يدعو لإعداد قائمة بالمقترحات الرامية لتجفيف منابع تمويل المتطرفين، ويطلب أيضا من الوزير "تحديد شركاء جددا للتحالف" الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سوريا والعراق.
وقال دونالد ترامب لقناة فوكس نيوز في مقابلة تم بثها الخميس "يجب أن نتخلص من داعش، لا خيار آخر لدينا". وأضاف "هذا شر. هذا مستوى من الشر لم نشهده من قبل".
- وقال الجنرال المتقاعد ديفيد بارنو الذي قاد قوات التحالف في أفغانستان من 2003 إلى 2005 للإذاعة الوطنية العامة الجمعة إن "الرئيس ترامب ربما يتطلع إلى القيام بأمر يأتي بنتائج أسرع ويمكن أن يضع مزيدا من الخيارات على الطاولة".
وتنشر الولايات المتحدة حاليا خمسة آلاف جندي في العراق و500 في سوريا بصفة "مستشارين" كما تنشر مدفعيات ومقاتلات للمساعدة في القتال. وهي تقدم دعما كبيرا للقوات العراقية في حملتها لاستعادة الموصل من التنظيم.
وسمحت هذه الحملة باخراج مقاتلي تنظيم داعش من أجزاء من المدينة تقع على الضفة الشرقية من نهر دجلة، بينما تستعد القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الأحياء الواقعة على الضفة الغربية منه.
وذكرت تقارير إن زيادة الدور الأمريكي قد يشتمل على إرسال المزيد من المدرعات والمروحيات الأمريكية للمشاركة في هجمات على مواقع تنظيم داعش إلى جانب القوات العراقية والتركية والكردية.
وقال بارنو إن ترامب "قد يختار نشر جنود أمريكيين على الأرض بأعداد أكبر.. وسينطوي ذلك على استخدامات جديدة للقوة العسكرية وهذا يفتح الباب على مشاركة أعمق ومزيد من الضحايا".