الحروب وهبوط أسعار النفط تلحق الضرر بالنمو في الشرق الأوسط

مؤشر السبت ٠٦/فبراير/٢٠١٦ ٠٦:٤٣ ص

واشنطن - رويترز

قال البنك الدولي إنه من المرجح أن يسجل النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 في المئة فقط في 2015 بتراجع عما تم توقعه في أكتوبر بسبب التأثير السيئ للحرب والإرهاب وهبوط سعر النفط. وفي تقرير جديد قال البنك الدولي إن الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات وامتدادها لدول مجاورة كلف المنطقة نحو 35 بليون دولار في شكل إنتاج مهدر قياساً بأسعار 2007 وهو ما يعادل إجمالي الناتج المحلي السوري في ذلك العام.

ويسبب هبوط أسعار النفط إلى نحو 30 دولارا للبرميل مقابل أكثر من 100 دولار قبل عامين مشكلة كبيرة لمصدري النفط في المنطقة مع تراجع العائدات الحكومية بشكل كبير وتزايد عجز الميزانية. وقال البنك الدولي إن الدين العام للسعودية سيصل إلى 20 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في 2017 وهو ما يزيد عشر مرات عن مستواه في 2013 والذي بلغ 2.2 في المئة.

وقال البنك الدولي في التقرير إن «أغنى مصدري النفط في المنطقة وهم السعودية وقطر والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة لديها احتياطيات كبيرة تمكنها من مواجهة العجز خلال السنوات المقبلة وإن لم يكن أبعد من ذلك. «بالمستويات الحالية من الإنفاق وسعر النفط الذي يبلغ 40 دولارا ستستنفد السعودية احتياطياتها بحلول نهاية العقد».