الشريك الإداري لمجموعة ريفولي العالمية: سوق السلطنة تتميز بالاستقرار المثالي وتحقق نموا متواصلا

مؤشر السبت ٠٦/فبراير/٢٠١٦ ٠٦:٣٨ ص
الشريك الإداري لمجموعة ريفولي العالمية: سوق السلطنة تتميز بالاستقرار المثالي وتحقق نموا متواصلا

مسقط -
أكد الشريك الإداري لمجموعة ريفولي العالمية راميش براباكار أن سوق السلطنة تتميز بالاستقرار وتحقق نموا متواصلا مما يجعلها محط أنظار المستثمرين والشركات الكبرى التي تعمل على توسيع وتطوير اعمالها في المنطقة والسلطنة هي أحد أهم الأسواق لمجموعة ريفولي على مستوى المنطقة مؤكدا ان مجموعته سعت لتضع بصمة قوية في أسواق الشرق الأوسط، وقد وصل عدد فروعنا اليوم في هذه المنطقة إلى 380 فرعاً، منها 25 في السلطنة، كما تخطط المجموعة لزيادة هذه الفروع لملاقاة الطلب وخدمة العملاء بطرق أفضل وهي تسعى لتكون على رأس قائمة متاجر السلع الفاخرة في هذه المنطقة، ولذلك تقدم الأفضل والأكثر قيمة وجاذبية عبر سلسلة من أشهر العلامات التجارية في العالم تحت سقف واحد هو ريفولي». جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارته للسلطنة لافتتاح مجموعة ريفولي العالمية مركزها الجديد للعلامة السويسرية المعروفة «رادو» في مسقط سيتي سنتر.

تجربة مختلفة

راميش اضاف قائلا: «منذ تأسيسها قبيل ما يزيد عن العقدين، أصبحت ريفولي اسماً مرادفاً للجودة والسلع الفاخرة، واليوم تضم مجموعة متاجرها المنتشرة في الإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين أكثر من 110 علامات تجارية من الأرقى عالمياً، ريفولي اليوم هي بيت الفخامة بلا منازع ونحن سعداء بافتتاح الفرع الجديد الذي سيمثل حصرياً العلامة السويسرية رادو والذي سيتيح لنا التواصل مباشرة مع عملائنا السلطنة وخدمتهم بالشكل الأمثل، ومع افتتاح مركز رادو في قلب مركز سيتي سنتر الشهير سنكون على أتم الاستعداد لنوفر لعملائنا وزوار السلطنة تجربة مختلفة بتوقيع سويسري عريق». مضيفا: «لدينا تجربة عالمية ونحن نعمل وفق خطة مدروسة ورؤية تستشرف الأسواق في مختلف أنحاء العالم وسوق الساعات بمختلف أنواعها في توسع وتطور ونظرتنا للمستقبل إيجابية، حيث نتوقع أن يشهد السوق نمواً جيداً خلال الفترة المقبلة، ونحن نتطلع لملاقاة هذا النمو واستكشاف الفرص الجديدة الواعدة لهذا السوق الذي يتطور تدريجياً نحو الأفضل كل يوم».

القدوة، وأسلوب الإدارة الشفافة

راميش براباكار الشخص الذي يقف خلف تأسيس واحدة من أكبر وأرقى العلامات التجارية الناجحة في أسواق منتجات التجزئة الفاخرة بالمنطقة. وقد قاد براباكار مجموعة ريفولي منذ العام 1985، وتفانى في هذا الدور حتى شهد دخول مجموعة كبيرة من أشهر العلامات التجارية الفاخرة إلى أسواق المنطقة. تحت قيادته توسعت المجموعة في أسواق الشرق الأوسط في مجالات الساعات الفاخرة، وأدوات الكتابة، والإكسسوارات الجلدية، النظارات وأدوات الاتصال الفاخرة. اليوم تنتشر ريفولي عبر أكثر من 380 صالة عرض في المنطقة ممثلة العلامات التجارية العالمية ونهجه في العمل الذي اعتمد على مبدأ القدوة، وأسلوب الإدارة الشفافة، والالتزام التام بخدمة العملاء، ساعده على بناء سمعة عالية لمجموعته تعتمد على تقديم أفضل وأرقى المنتجات والخدمات في العالم، مجموعته اليوم تضم أكثر من 2000 موظف على درجة عالية من المهارة والتدريب بحيث استطاعوا أن يصلوا بالمجموعة لتعرف في الأوساط الحكومية والخاصة بأنها «أيقونة التجديد» في خدمة قطاع التجزئة.

إبداع حقيقي من كافة النواحي

تأسست العلامة التجارية لرادو في العام 1917، ومنذ تلك اللحظة اختار صانعوها خط تصميمياً مختلفاً عن سوق الساعات السويسري التقليدي، حيث اعتمدوا على استخدام المواد الأولية الفريدة من نوعها في صناعة منتجاتهم مثل معادن التنجستن والتيتانيوم والسيراميك عالي المقاومة واللنثانيوم، والياقوت الكريستالي وغيرها من الأحجار الكريمة الفاخرة.
ساعات رادو هي إبداع حقيقي من كافة النواحي، حيث تعتمد في تصاميمها على قاعدة السيراميك المقوى ذو الدقة العالية والحائز على العديد من الجوائز الدولية والذي يعود فضل تقديمه لعالم صناعة الساعات للمرة الأولى إلى رادو الحاملة لبراءة اختراعه، وإلى جانب السيراميك، نجد الكروم المهجن وغيرها من العناصر المعدنية اللامعة والمطفأة والتي تتميز بالصلابة والخفة معاً مما يكسب رادو فرادتها وتناغمها مع كافة الأذواق والأعمار إضافة إلى ذوي البشرة الحساسة.

التصميم الداخلي للمركز الجديد اعتمد على مفردات الهوية التجارية لرادو، حيث تجد الاستخدام المكثف للون الأسود مع تشطيبات الرمادي والبرونزي التي تعمل معاً على إعطاء العملاء جزءاً من إحساس رادو بالفخامة، هذا المركز سيتضمن بين جنباته أحدث الطرزات التي كشفت عنها العلامة السويسرية مؤخراً مثل مجموعة «الخط الرفيع» و مجموعة «العائلة» إضافة إلى المجموعة التي تم تدشينها عالمياً قبل فترة وجيزة والتي تعتمد الكروم المهجن والتي أطلق عليها «ضوء الشمس». ومن مقرها في دبي، استطاعت مجموعة ريفولي أن تبني لنفسها سمعة طيبة كأكبر مستورد وموزع للسلع الفاخرة عبر سلسلة متاجرها التي تصل إلى 380 متجرا يعمل بها ما يقل عن 2000 شخص من ذوي الكفاءة والحرفية العالية والذين يحرصون دوماً على تقديم تجربة مختلفة لعملائهم، كما تدير المجموعة أعمالها في عدد كبير من الأسواق الحرة في أشهر المطارات وخطوط الطيران العالمية.