مسقط - ش
انطلاقاً من حرصه على تفعيل دوره في رعاية ودعم الفعاليات المختلفة والمبادرات التي تعزز القطاع السياحي من خلال التعريف بالمقومات السياحية والإرث الثقافي والحضاري الذي تتمتع به السلطنة، علاوة على المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل القومي، قدّم بنك ظفار- المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة- دعماً لفعاليات مهرجان مسقط 2017.
وفي تعليق له حول مشاركة البنك في إنجاح فعاليات المهرجان لهذه العام، تحدّث رئيس مجموعة الدعم المؤسسي ببنك ظفار أحمد بن سعيد آل إبراهيم، قائلاً: "يُعد هذا المهرجان إحدى كبرى التظاهرات الثقافية والسياحية التي يتم تنظيمها للترويج لما تتمتع به السلطنة من مقومات ثقافية وحضارية، وتثري القطاع السياحي والاقتصادي، ويأتي المهرجان هذا العام بشكل جديد حيث يضم العديد من الفعاليات العالمية والأنشطة الممتعة التي تتناسب مع جميع أفراد العائلة، كما تعبّر فعاليات المهرجان عن احتفالات السلطنة بالإنجازات التنموية التي تم تحقيقها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه، ونحن في بنك ظفار فخورون بالمشاركة في دعم فعاليات المهرجان، ونتمنى لجميع الزوار والمقيمين قضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بفعاليات المهرجان".
وتستمر الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية طوال فترة المهرجان لغاية 11 يناير 2017 في المواقع الرئيسية للمهرجان بمتنزهي العامرات والنسيم والجمعية العُمانية للسيارات وغيرها من المواقع بمحافظة مسقط.
وأضاف آل إبراهيم: "ندرك في بنك ظفار أننا لبنة أساسية من لبنات المجتمع وجزء لا يتجزأ منه، علاوة على التزامنا بدعم مثل هذه المبادرات التي تساهم بدورها في تنمية ورقي المجتمع، فمهرجان مسقط له دور فعال ومهم جداً في الترويج للموروث الثقافي العُماني والتاريخ العريق الذي تتمتع به السلطنة، علاوة على المردود الاقتصادي للمهرجان ومساهمته في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، ومن هنا يأتي دعمنا المتواصل لهذه التظاهرة الثقافية والترفيهية ونحن سعداء جداً بمساهمتنا في إنجاح فعاليات المهرجان ومشاركة مؤسسات القطاع العام والخاص والأهالي والأفراد في إظهار الوجه الحضاري للسلطنة عبر مهرجان مسقط 2017".
ويسعى بنك ظفار إلى تعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة من خلال دعم المبادرات الأهلية التي تهدف إلى تنمية المجتمع، علاوة على سعيه لتحقيق رؤيته وتنفيذ استراتيجيته التشغيلية الشاملة والتي تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك.