"الغابة المطيرة" تجذب الأطفال في المهرجان

مسقط- خالد عرابي
كانت الغابة الاستوائية المطيرة، واحدة من الفعاليات التي أعلنت عنها إدارة مهرجان مسقط في نسخته لهذا العام، على أنها واحدة من الفعاليات الجديدة والتي تضاف لأول مرة للمهرجان، وهذا الإعلان كان كافياً لكثير من زوار المهرجان للحرص على زيارة الغابة، ومعرفة ما بها وتسليط الضوء عليها.
يقول أحد المسؤولين على التنظيم داخل الغابة المطيرة حمود البلوشي: الغابة المطيرة موجودة في متنزه النسيم العام، وهي تتخذ موقعاً متميزاً، حيث توجد بالقرب من منطقة الألعاب الإلكترونية وألعاب الأطفال، كما أنها بالقرب من مدخل الحديقة من ناحية المواقف الرئيسية، وهي منظمة ومنسقة بطريقة متميزة، وأيضا المساحات وطريقة العرض بحيث تعطي الفرصة للزائرين ليقضوا وقتاً ممتعاً ومتميزاً ومشاهدة العديد من الحيوانات والطيور والنباتات والأسماك وهي تعد متميزة بالنسبة للأطفال، حيث إن منهم الكثير ممن يرون مثل هذه الأشياء لأول مرة في حياتهم، كما أنها فرصة لالتقاط الصور التذكارية للعائلات، وقد تم الحرص في تخطيطها وتنظيمها على أن الدخول من باب والخروج من باب آخر في نهايتها، حتى تكون هناك سهولة في التنقل وإفساح المجال للآخرين للحصول على الصور وأخذ وقتهم الكافي لرؤية التفاصيل.
وعن أبرز ما تضمه الغابة المطيرة قال البلوشي: تضم مجموعة كبيرة من النباتات، ومجموعة من الحيوانات والطيور والأسماك، ومن يمر من المدخل الرئيسي للغابة، يمكنه أن يشاهد القرد والقنفذ والفئران والأرانب بأنواع مختلفة، وكذلك الثعبان والسلاحف بعدة أنواع مختلفة والأسماك وغيرها.
وأكد البلوشي على أنه تم عمل طرقات بشكل متميز وحضاري، وشلال في أحد الأركان تنساب منه المياه، وداخل الغابة إضاءات بألوان مختلفة وليزر، مما يعطى المكان جمالاً وتميزاً ويجعله وكأنه لوحة طبيعية.
وأضاف: ومن الأشياء المميزة أيضا تشغيل الأمطار، والرذاذ الخفيف، مما ينعش زوار الغابة ويدخل عليهم البسمة وخاصة الأطفال.
ويقول أحد الزوار وهو من جنوب أفريقيا "بيتر": أعجبتني الفكرة وسعدت بزيارة الغابة، ففيها وجدت بعض الحيوانات والطيور والسلاحف، وهي وإن كانت قليلة فهي جيدة وجديدة هنا في عمان.
أما شيماء محمد فقالت: علمت من الأخبار والصحف بأن الغابة المطيرة هي جديد المهرجان، ولذا حرصت أن أحضر أنا وزوجي وأولادي لمشاهدتها فهي جديد هذا العام، ولكن توقعت أن تكون غابة وأشجار وأمطار فقط، وسعدت بوجود بعض الحيوانات والطيور حتى و إن كانت قليلة فقد فرح بها أولادي لأنهم يرونها وسيصورون معها لأول مرة.