"داعش" ينقل مقاتليه إلى سوريا بعد خسائره في الموصل

دبي - ش
يعمل تنظيم "داعش" على نقل مقاتليه من العراق إلى سوريا، وتحديداً إلى دير الزور، تحت ضغط الخسائر التي تلحق به في العراق، الأمر الذي يعني أن التنظيم لا يزال قادراً على القتال على جبهات متعددة.
فتنظيم "داعش" لا يزال قوياً رغم خسائره في العراق، حقيقة على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مواجهتها، وهو يضع استراتيجيته لمحاربة الإرهاب كما وعد خلال حملته الانتخابية.
"داعش" الذي مني بخسائر فادحة في الموصل، بدأ بنقل مقاتليه إلى سوريا حيث يخوض معارك شرسة على أكثر من جبهة.
فهو يواجه قوات من المعارضة السورية مدعومة من تركيا في مدينة الباب، ويخوض معارك ضد القوات الحكومية للسيطرة على دير الزور، ويتعرّض معقله في الرقة لهجوم من قوات كردية مدعومة أمريكياً.
معارك تشير إلى أن القدرات القتالية لـ"داعش" لا تزال فاعلة رغم الضربات الجوية التي يواجهها منذ أكثر من عامين.
التنظيم المتطرّف يسعى لتحويل مدينة دير الزور إلى قاعدة لعملياته وتعزيز سيطرته على مثلث من الأراضي السورية يربط بين مقره الرئيسي في مدينة الرقة، ودير الزور إلى الجنوب الشرقي وتدمر التي استعادها من القوات الحكومية شهر ديسمبر الفائت إلى الجنوب الغربي.
استراتيجية تضع تحديات كبيرة أمام ترامب، الذي كان قد ألمح إلى إمكانية التعاون مع روسيا في الحرب ضد "داعش" وهو ما يعني تحولاً كبيراً في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، باعتبار أن التعاون العسكري مع روسيا قد يعزز من موقف الرئيس بشار الأسد.