نظمه المجلس العماني للاختصاصات الطبية.. ملتقى علمي عماني فرنسي لجراحة الأذن والأنف والحنجرة

بلادنا الأحد ٢٢/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
نظمه المجلس العماني للاختصاصات الطبية.. 
ملتقى علمي عماني فرنسي لجراحة الأذن والأنف والحنجرة

مسقط - ش
نظم المجلس العماني للاختصاصات الطبية يوم أمس السبت "الملتقى العلمي العماني الفرنسي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة" وذلك بالتعاون مع الرابطة العمانية للأذن والأنف والحنجرة والجمعية الفرنسية للأذن والأنف والحنجرة.
وأقيمت الفعالية في فندق هوليداي إن - السيب، وذلك برعاية الرئيس التنفيذي للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية سعادة د.هلال بن علي السبتي، وتم خلال الملتقى تقديم 17 ورقة علمية متخصصة في مجالات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها، ألقاها 16 متحدثاً من الجمهورية الفرنسية وسلطنة عُمان، بحضور 100 طبيب من استشاريين وأساتذة من مؤسسات صحية مختلفة وأطباء متدربين في المجلس العماني للاختصاصات الطبية.
وافتتح الملتقى بكلمة اللجنة المنظمة قدّمها رئيس اللجنة المنظمة ورئيس الرابطة العمانية للأذن والأنف والحنجرة د.راشد بن خلفان العبري، ذكر فيها أن هذه الملتقيات تعزز تبادل الخبرات العلمية ما يؤدي بدوره إلى تنمية مهارات الأطباء المتدربين والمدربين بالمجلس العُماني للاختصاصات الطبية.
واشتمل برنامج الملتقى على ثلاث جلسات نقاشية، كانت الجلسة الأولى بعنوان: أمراض الأذن، تحدّث فيها الأستاذ الدكتور برنارد فريس عن الطرق الحديثة في علاج تصلب الركاب في الأذن الوسطى والتطورات العلاجية المستخدمة.
كما تحدّث فيها د.فهد الزدجالي ود.عمار اللواتي.
ونوقشت في الجلسة الثانية أمراض الرقبة والرأس، تحدّث فيها الأستاذ الدكتور دومينيك شافالير، ود.جمعة الكعبي ود.يحيى البداعي ود.سالمة الشيبانية ود.خليل المكي.
وعرض في الجلسة الثالثة عدد من أوراق العمل حول أمراض الأنف، بدأها الأستاذ الدكتور فريدك شابول عن أمراض النوم وعلاجها بواسطة المناظير.
بعدها عرض د.راشد العبري عن حساسية الأنف ونسبة وجودها في سلطنة عُمان. وتحدّث د.خالد الزعابي عن علاج أمراض الجيوب الأنفية بالمناظير.
يأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن الأنشطة الأكاديمية لبرنامج الأذن والأنف والحنجرة بالمجلس من أجل مناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في تطوير استراتيجيات التدريب والتعليم للأطباء المتدربين،
وتعزيز أواصر التعاون بين جراحي الأذن والأنف والحنجرة بالسلطنة والجمهورية الفرنسية في المجال الطبي والجراحي،
كذلك الاطلاع على أحدث المستجدات المتبعة في فرنسا وكيفية تطبيقها للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى وتقديم تجربة جرّاحي السلطنة في هذا المجال لتبادل الخبرات العلمية والعملية.