لا مساس في الحق الأصيل..!!

سالم الحبسي

السبت..

قام الاتحاد العماني لكرة القدم بمخاطبة الأندية رسميا نحو تقليص المصاريف تماشيا مع سياسة التقليص العامة ووجه نحو تقليص نسبة «13 %» من القيمة التي يقدمها الاتحاد للأندية فيما يتعلق «بالنقل والتغذية»..وهو الأمر الذي يرتبط بجزئيات رئيسية يفترض أن لا تلمس لأنها من الأساسيات التي تعتبرها الدولة حقا أصيلا في دعم النشاط الرياضي والشبابي.. ولا مساس في الحق الأصيل..!

الأحد..

الجزء الثاني من القرار الذي وقعه رئيس الاتحاد يعد تجاوزا واضحا لصلاحيات الجمعية العمومية التي كانت صاحبة القرار في تحديد سقف «قيمة التغذية» و «عدد تذاكر السفر» التي قننت بناء على متطلبات الفريق الكروي الواحد..والغريب بأن قرار اتحاد الكرة جاء بدون الرجوع أو استشارة الجمعية العمومية صاحبة الحق في تغيير مثل هذا القرار..!!

الاثنين..

ما يثير التساؤل بشكل ملح هو لماذا ذهب اتحاد الكرة إلى تقليص موازنة التغذية والنقل دون غيرها مِن الجوانب التي يصرف فيها الاتحاد ببذخ واضح منها رواتب الأجهزة الإدارية والفنية والمستشارين والخبراء وغيرها التي لم يتطرق لها قرار التقشف..؟!

الثلاثاء..

شهدت منصة التتويج الرياضية أمس الأول تكريم «500 رياضي» حققوا إنجازات خليجية وعربية وقارية في مقدمتهم منتخبات الكرة واليد وألعاب القوى والسباحة والفروسية التي حصلت على نصيب الأسد..

منصة التتويج كذلك شهدت تسجيل حضورا لافتا للرياضة النسائية التي حققت التميز الكبير في العام 2015.. والحفل برغم بساطته إلا أنه سجل توثيقا لأبطالنا في معظم اللعبات.. ولا عزاء للغائبين عن منصة التتويج..!

الأربعاء..

كنت استمع للاعب المنتخب الوطني لكرة الشواطئ إسحاق القاسمي في برنامج الحدث بالقناة الرياضية العمانية وهو يتحدث بكل جرأة في عدم حصول منتخب الإنجازات إلى أبسط الاحتياجات مثل الإعداد والملابس وأمور غريبة تضع علامات استفهام كبيرة حول تعامل اتحاد اللعبة مع أكثر المنتخبات الحاضرة على منصات التتويج.. والعهدة على الراوي..؟!

الخميس..

ما يصنعه جمهور صحار « التماسيح» كما يحلو لعشاقه تسمية فريقهم..هو أمر أضاف الكثير لمسابقة كرة القدم التي كانت تفتقر لملح البطولة..الزحف الجماهيري والتنافس في المدرجات وصناعة الأحداث على المدرجات والحراك الجماهيري الذي تشهده المسابقة الكروية هو بسبب تماسيح صحار التي حركت المياه الراكدة..!!