تنصيب ترامب.... ماهي التقاليد التسعة المتعارف عليها ؟

الحدث الأربعاء ١٨/يناير/٢٠١٧ ١٧:٤١ م

واشنطن – ش هناك 9 من التقاليد الواجب اتباعها في ذلك اليوم، وهنا المعلومات التي قدمتها الحكومة الأميركية بهذا الخصوص.

أولا: صلاة الصباح.. وقد بدأ هذا التقليد الرئيس فرانكلين روزفلت في عام 1933، وكل من أوباما، بوش الأب، بوش الابن، ريغان، وترومان وروزفلت طبعا، حضروا جميعهم في الكنيسة الأسقفية في سانت جون، على الجانب المقابل لشارع البيت الأبيض.

ثانياً: لقاء الرئيسين السابق والجديد.. سيكون هناك لقاء مقتضب في البيت الأبيض بين الاثنين، قبل الاتجاه إلى مبنى الكابيتول على بعد ميلين حيث سيذهبان معا إلى هناك، وقد أصبح ذلك طقساً في الاحتفالات.

ثالثاً: قسم نائب الرئيس.. سيكون نائب الرئيس الأميركي مايك بنس هو أول من سيؤدي اليمين الدستورية، حيث من المحتمل أن تقرأ له من قبل رئيس قضاة المحكمة العليا، على المنصة المجهزة خارج مبنى الكابيتول.

رابعاً: قسم الرئيس ترمب.. هنا سيكون الحدث الأهم الذي سيجري في الهواء الطلق، بغض النظر عن البرد القارس، برغم أن الطقس كان قد أجبر الرؤساء في بعض المرات على أداء القسم بالداخل كما حصل مع رونالد ريغان سنة 1985. وحيث سُيقرأ القسم المكون من 35 كلمة كما هو وارد في الدستور الأميركي، وكان أوباما قد أعاد قراءته في اليوم التالي بالبيت الأبيض، لأن كلمة ما كانت قد وردت في موقع خاطئ في النص المكتوب أمامه.

خامساً: خطاب التنصيب.. كل رئيس لابد أن يقوم بإلقاء خطابه الذي يدشن به مرحلته الجديدة، وهذا طقس قائم منذ جورج واشنطن الذي ألقى خطابا عدد كلماته 135 كلمة، إلى وليام هنري هاريسون في عام 1841 الذي بلغ خطابه 8445 كلمة، ويعتبر الأطول في تاريخ الخطابات الرئاسية، مع استثناء وحيد في التاريخ صنعه عام 1933 روزفلت الذي قال فقط خطاباً من جملة واحدة هي "ليس لدينا ما نخافه سوى الخوف نفسه".

وفي عام 1961 اختصر جون إف كينيدي خطابه بالقول: "لا تسأل عمّا يمكن أن يفعله بلدك لك، بل اسأل ما يمكنك القيام به لبلدك".

سادساً: الجميع يودعون الرئيس أوباما.. هذه الفقرة مخصصة لوداع الرئيس السابق، حيث سيقول الجميع وداعا أوباما، الذي سوف يشاهد وهو يقوم بركوب طائرة مروحية، كما حصل ذلك حتى سنة 1977 ويمكن أن يستخدم القطار أو السيارة، ليكون خروجاً يليق بمستوى الرئيس السابق.

سابعاً: موعد طعام الغداء.. بما يشبه حفلات الزفاف فإنه لابد من التمتع بالولائم في فترة ما بعد الظهيرة، ويقام حفل الغداء في قاعة فن النحت الكبرى بالكابيتول وتشمل الخطب والطعام الذي يعبر عن ولاية الرئيس التي ينحدر منها وهي نيويورك هذه المرة، لهذا ربما ستكون البسطرمة النيويوركية حاضرة.

ثامناً: موكب الاحتفال.. حيث سيتم استعراض حوالي 8 آلاف من الجنود والفرق أمام منصة الرئيس، الذين سوف يعبرون بالمارشات أسفل شارع بنسلفانيا إلى البيت الأبيض، وهم يضمون فئات مختلفة من الكشافة الأميركية إلى عدة فرق مدرسية ثانوية، وكان جيمي كارتر قد كسر الطقوس ونزل للمشاركة في الموكب بنفسه.

تاسعاً وأخيراً: حفل الاستقبال المسائي.. حيث يستقبل الرئيس الجديد ترمب في الفترة المسائية، مجموعة محددة من نخبة المجتمع في واشنطن الذين يلبسون أزياء رسمية بربطة عنق سوداء وقمصان بيضاء، وقد حضر 14 لبيل كلينتون عام 1997، و10 لأوباما في 2009، ولم يحدد عددهم بعد لترمب.