امرأة تتهم ترامب بالتحرش بها تقاضيه بتهمة التشهير

واشنطن – ش
رفعت الأمريكية 'سومر زيرفوس'، التي كانت إحدى المتسابقات في الموسم الخامس من برنامج 'ذا أبرنتس' أو (المتدرب) عام 2006، دعوى قضائية بتهمة التشويه ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وكانت زيرفوس اتهمت ترامب بأنه حاول التحرّش بها جنسياً في فندق بلوس أنجليس في العام 2007.
وقالت إن ترامب كذب على الشعب الأمريكي فيما يتعلق بسلوكه. وتقول الدعوى، التي أعلنت عنها زيرفوس في مؤتمر صحفي، إن ترامب 'كاذب وشخص كاره للنساء' وأنه 'أهانها وحط من قدرها'. وجاء هذا الإعلان قبل يوم من أداء ترامب القسم رئيساً للولايات المتحدة.
وقالت زيرفوس للصحفيين في لوس أنجليس: 'بما أن ترامب لم يصدر تراجعاً (عن موقفه) كما طلبت، فإنه بذلك لم يترك لي خياراً سوى مقاضاته لتبرئة سمعتي.' وكانت برفقة زيرفوس محاميتها جلوريا أولريد وهي ناشطة في الحزب الديمقراطي الأمريكي، وأكدت أن مزاعم موكلتها تجاوزت اختباراً للكشف عن الكذب.
وقالت زيرفوس البالغة من العمر 41 عاماً إن ترامب تحرّش بها خلال اجتماع لمناقشة فرص وظيفية في أحد فنادق بيفرلي هيلز.
وتؤكد زيرفوس في دعواها أن الرئيس المنتخب أساء إلى سمعتها من خلال نفيه صحة روايتها واتهامها وغيرها من النسوة بتلفيق مزاعم التحرّش بهن. وكانت قد طلبت أن يسحب ترامب تصريحاته أواخر العام الفائت، لكنه رفض ذلك.
وواجه الرئيس المنتخب سلسلة من الاتهامات بالتحرّش الجنسي بعد الكشف في أكتوبر الفائت عن شريط فيديو يعود للعام 2005 ويظهر فيه ترامب وهو يدلي بتعليقات بذيئة حول تلمس النساء.