دبي - ش
تعتبر هذه السنة من إحدى أهم السنوات في مجال الهواتف الذكية، والسبب يعود إلى أن آيفون أكمل عامه الـ 10 وكذلك مشكلة الجالكسي نوت 7 من سامسونج وسحبه من الأسواق، هناك أيضا عودة نوكيا للسوق، إضافة إلى الأجهزة الداعمة للملحقات.
العادة مع الهواتف النقالة أحجام كبيرة ما تلبث أن تبدأ بالصغر جيلاً بعد جيل ثم تعود للكبر مرة أخرى، وهو نفس الحال مع الهواتف الذكية التي كبرت وصغرت من فابلت وسمارت فون وتابليت إلى ما هنالك من تسميات مختلفة لتقنيات عديدة، هذه السنة تبشر بموجة جديدة قد نراها فعلياً ألا وهي الشاشات المرنة القابلة للطي.
ففي العام 2013 عرضت سامسونج في معرض CES هواتف تجريبية تعمل بهذه الشاشات تستخدم تقنية oled وبدل الزجاج فهي تستعمل البلاستيك المرن، وفي معرض MWC للعام 2015 عرضت شركة flexenable البريطانية نماذج لشاشاتها المرنة واستخداماتها في عدة مجالات وتصاميم تصورية لكيفية استخدام هذه التقنية التي تعتمد على البلاستيك وإمكانية طباعة الدوائر الكهربائية بشكل مدمج مع الرقائق البلاستيكية وحتى قوارير المياه.
في العام 2016 عرضت لينوفو خلال معرضها Tech world والذي أظهرت فيه هاتفها المرن والقابل للطي، فضلا عن التقارير التي بدأت تتسرب على الإنترنت بأن سامسونج وإل جي أيضا ستقومان بتقديم هذه الأجهزة.
وقد تكون كفة سامسونج لاستخدام هذه التقنية التي طرحتها في 2013 واردة بقوة، خصوصاً أن هاتفها نوت 7 الذي كان يعد من أقوى أجهزة العام الماضي إلا أن تعثر الجهاز وانفجار بطاريته حال دون تربعه على عرش الهواتف الآندرويد، تاركاً المجال أمام هاتف جوجل بيكسل وأخيه الأصغر جالكسي اس 7 ايدج لتقاسم المركز الأول. بعض التقارير تشير إلى أن الهاتف القادم جالكسي إس 8 سيحصل على هذه الشاشة، ولكن بحسب الوضع الراهن للشركة فإن النوت 8 أو أياً كان اسمه هو الأنسب كي يستعيد مكانته في سوق الهواتف. فهل يتحقق هذا الحدس؟