مسقط
واصلت جمعية البيئة العُمانية بالتعاون مع تنمية نفط عُمان، جهودها المبذولة لنشر الوعي حول أفضل الممارسات البيئية المستدامة، وذلك من خلال إطلاق برنامج تعليمي لإلهام وتشجيع الجيل الجديد ليصبحوا رواداً وسفراءَ للبيئة في المستقبل.
وقد بدأت فعاليات هذا البرنامج في العام 2016 في أكثر من 100 مدرسة للمرحلة الإعدادية في العديد من محافظات السلطنة، لتمكين آلاف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً من خلال تعريفهم بتقنيات الحفاظ على البيئة وتحديات تغيّر المناخ، وأهمية التنوع الحيوي.
وقد تضمن البرنامج التعليمي في العام 2016 موضوعي “توفير الطاقة” و”التنوع الحيوي في عُمان”، بينما ستشمل فعالياته للعام 2017 موضوعين مختلفين وهما “البصمة البيئية” و”المدارس الخضراء”.
كما ستقوم جمعية البيئة العُمانية بتنظيم النسخة الرابعة من برنامجها الصيفي في شهر يوليو المقبل، بهدف تشجيع الأطفال على المشاركة في باقة من الألعاب والأنــــشطة البيئية المختلفة.
ويتميز البرنامج التعليمي للجمعية بالعديد من العروض التقديمية التفاعلية والألعاب والمناقشات والرحلات والمسابقات المختلفة التي تتمحور جميعها حول أهمية الحفاظ على البيئة وصون مواردها، التي تقدمها الجمعية بمساعدة متطوعين من المجتمع.
وتعليقاً على ذلك، قالت المنسقة التعليمية في جمعية البيئة العُمانية جواهر الغافرية: “إننا نهدف إلى توسيع مدارك أطفالنا حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتأثير ذلك على إيجاد مدارس ومجتمعات صحية وصديقة للبيئة تُساهم في الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال المقبلة، ومما لا شك فيه أن البرنامج التعليمي سيُشكل فرصة رائعة للطلاب في جميع أرجاء السلطنة لتعلّم البيئة الطبيعية وأفضل الأساليب المتبعة للحفاظ عليها”.