مسقط – حارث الوهيبي
تستقبل القرية البدوية كل يوم مجموعة كبيرة من الزوار الذي يتوافدون من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية، حيث تقدم لهم حسن الضيافة البدوية من التمر والقهوة المعدة على الجمر والذي يستمتع بشربها الزوار ويتم "مناشدتهم" واخذ العلوم والاخبار وقبل مغادرتهم يقدم لهم المسؤول عن القرية البدوية بحديقة العامرات الشيخ حميد بن محمد بن رميدان الحجري هدايا من ميداليات من الصوف والجديلة التي تربط على الرأس لكي يأخذوا انطباعا جيدا عن السلطنة.
كما يقدم للسياح القروص التي تعد بالقرية على الجمر وتتكون من طحين وملح ويضاف اليها الماء ليكون متماسكا.
**media[324872]**
كما يقوم بعض السياح بالتقاط صورٍ تذكارية بالمجلس مع الشيخ والتي تكون خالدة في ذاكرتهم عن حياة البادية، والمجلس عامر بالزوار دائما منذ افتتاح الحديقة الى منتصف الليل وهم يتوافدون على القرية البدوية، ويستفاد الزوار كثيرا عندما يزورون القرية البدوية لانهم يتعرفون على حياة البادية كيف كانت وعلى العادات والتقاليد المناطق السياحية في السلطنة وتكون القرية البدوية واجهة للسلطنة وكيف كان الرحل في السابق يتنقلون من مكان الى اخر.
وعندما يأتي السياح الى القرية البدوية يسألون كثيرا عن حياة البادية للتعرف اكثر على نمط حياة سكان البادية ويستانسون كثيرا لسماع الشرح المفصل باللغة الانجليزية عن طرق الحياة وبساطتها، كما يفرحون عندما يقدم لهم شيء يدل على حياة البادية من جديلة او ميدالية تكون من صنع يد سكان البادية.
حيث يقبلُ على القرية عدد من الزوار لامطاء الجمال الموجودة بالقرية ويأخذون جولة قصيرة في القرية البدوية، كما يتوافدون ايضا لمعرفة المشغولات اليدوية التي تقوم النساء بحاكتها في القرية وبيعها للزوار من ميداليات وجدائل وخطام الابل وغيرها، وايضا تجد بالقرية البدوية في احدى الخيم فن العزف على الربابة "الشاروتة" السياح يستمعون للعزف والشلات.