المرأة التي لا يريدها أحد..

7 أيام الثلاثاء ١٠/يناير/٢٠١٧ ١٩:١٥ م
المرأة التي لا يريدها أحد..

لماذا تفشل بعض النساء في الحصول على زوج أو الاحتفاظ به؟

(1)
رغم أن الزواج يشغل بال الأنثى منذ يوم اللقاء الأول، بل ومن اليوم الذي تشب فيه على الطوق، لكن أسرع طريقة لتنفير الرجل هي التلميح والتصريح بذلك! حيث يشعر الرجل وقتها بأن تلك الشابة مستميتة على زوج. وأنه "فريسة" يطاردها "صياد". وأنت بذلك تسرقين -بسذاجة- دور الرجل الذي يحب أن تقع الأنثى في حباله ويقنعها بالزواج.. لا العكس.
باختصار..
لا تركضي وراءه.. كي لا يهرب منك..

(2)
يكره الرجل المرأة المسيطرة. تلك التي تدخل حياته كمُخرج يطمح لإدارة كل المشاهد. ففي حين تشعر المرأة بالاهتمام من الرجل الذي يتابع تفاصيل يومها يتلقى الرجل رسالة مغايرة من المرأة التي تسأله عن دقائق حياته.. وتتسلل لتفاصيل يومه كلها.
سواء أكنت زوجة أو على وشك أن تكوني: اعفي نفسك من هذا الدور، فأنت لست أمه ولا مالكة أمره.. اتركيه يفضي لك بما يشاء ولا تشعريه بأنك محققة وهو متهم على كرسي الاعتراف.

(3)
لا يكره الرجال امرأة كالمرأة النكدية. تلك التي تحيط نفسها بهالة سلبية. وتتذمر من كل شيء وأي شيء في محاولة لاستمطار التعاطف والدعم! لا تشتكي للرجل في حياتك من كل شيء؛ فلهذا وجدت الصديقات والأخوات. فقدرتهن على احتواء الشكوى والتعاطف معها أكثر بكثير من قدرة الرجل. تذكري دوما أن زوجك -أو ذاك الذي يوشك أن يكون- يعجز عن معالجة الثرثرة أو التدقيق في التفاصيل أو تصنع الاهتمام بما تكررينه من مشاعر. فاكرمي نفسك عن صّدوده بصمتك. وفرغي شكواك في مكانها الصحيح تربت يداك.

(4)
يحب الرجل بعينيه في حين تحب المرأة بأذنها. فكما يميل قلب المرأة للمشاعر الشفافة والكلام المعسول يميل الرجل للمرأة التي تهتم بنفسها وترضي عينيه في زمن تفتحت فيه الأعين على مواطن الجمال وخبرتها. كوني جميلة نعم ولكن حذار.. فالرجل أيضا لا يرى في المرأة التي تعيش في كهف أنوثتها زوجة ويتوقع أن تكون لشريكة حياته اهتمامات مختلفة تشاركه بها ولديها إطلاع على العالم وما فيه..

(5)
لا تكثري من انتقاد الرجل.. فهو أكبر من أن تربيه على يديك.. وآليته الدفاعية متينة وتصد بلا كلل كل السهام التي تطلقينها وتردها عليك.
لا تكوني في حياة رجل تخططين تغييره ولا تحلمي أصلا بتغيير رجل..
اقبليه كما هو.. أو ارفضيه كما هو لكن..
لا تستنزفي جهدك في تغيير بناء شُيد قبلك.. وسيبقى هكذا بعدك..