’تسويق‘ تدعم 8 مؤسسات صغيرة بـ 64 ألف ريال عُماني

مسقط - ش

بعد الأصداء الإيجابيّة التي حظيت بها مبادرة ’تسويق‘ التي أطلقتها شركة النفط العُمانيّة للتسويق بالتعاون مع صندوق الرفد، أعلنت الشركة عن قرب انتهاء الموعد النهائي للتسجيل بهذه المبادرة الهادفة. وكانت الشركة قد أعلنت في وقتٍ سابق أواخر العام الفائت عن فتح الباب أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المجازة والحاصلة على دعم من الصندوق للاستفادة من الدعم المادي الذي ستقدّمه الشركة لثمانية مشاريع فائزة، وذلك عبر المواقع الإلكترونيّة للشركة وصندوق الرفد. كما تمّ الإعلان كذلك عن الشروط الواجب توافرها في المؤسسات المؤهلة. وبالنسبة لمعايير اختيار المشاريع الثمانية المستفيدة من المبادرة، فستكون كما يلي: المقابلة والعرض المرئي، ولها النصيب الأكبر في عملية التقييم، ووضوح الأهداف وتطابق العرض مع الخطة المقدّمة من صاحب المشروع، وتقديم الشرح الوافي المدعوم بالأدلّة للنقاط التي تطلب اللجنة توضيحاً لها، وأخيراً قياس مدى جدّية صاحب المشروع للاستفادة من الدعم بالشكل الصحيح.
وفي حال تساوى أي مشروع أو أكثر مع مشروع آخر أثناء عمليّة التقييم، يتمّ ترجيح المشروع الأكثر أهليّة عبر النظر في مدى وضوح ودقة التفاصيل والبيانات المقدّمة في الطلب لجميع المشاريع. كما يؤخذ المركز المالي واستمراريّة أرباح المشاريع في الحسبان قبل اتخاذ القرار. وتكون الأولوية بناءً على أقدميّة المشروع ومدة حصوله على الدعم من صندوق الرفد.
وفي تعليقه على ذلك، قال مسؤول المسؤولية الاجتماعية وإدارة الهوية في شركة النفط العُمانيّة للتسويق المعتصم بن حمود العامري: "تندرج مبادرة ’تسويق‘ ضمن رؤيتنا المستدامة لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين روّاد الأعمال العُمانيين من تحقيق تطلّعاتهم وإيجاد أنماط حياة ماليّة مستقرّة لهم ولأفراد عائلاتهم. ومن هنا، فإنّنا نركز في استراتيجيّتنا الطموحة للمسؤولية الاجتماعيّة على ضرورة المساهمة في بناء الاقتصاد الكلّي للسلطنة عبر تشجيع المشاريع المحلّية وضمان استمراريتها بالشكل الصحيح وتحقيق أهدافها على المديين القريب والبعيد".
وأضاف العامري: "إنّنا نشجع جميع المؤسسات المؤهلة لإعداد خطط وأهداف واضحة واستيفاء جميع البنود المطلوبة والمسارعة بالتسجيل لزيادة فرصها في الاستفادة من الدعم المالي الذي نقدّمه لهم".
جديرٌ بالذكر أنّ لجنة مشتركة من شركة النفط العُمانيّة للتسويق وصندوق الرفد ستقوم في وقتٍ لاحق بسلسلةٍ من الزيارات الميدانيّة للمشاريع المشاركة، وذلك ضمن عملية التقييم للتأكد من تطابق المعلومات الواردة مع الواقع الميداني لتلك المشاريع ومدى أهليتها واستحقاقها للاستفادة من المبادرة. وستقوم الشركة عبر مبادرتها الحاليّة بتقديم مبلغ أربعة وستين ألف ريال عُماني (64000) مقسمة بالتساوي على المؤسسات الثماني الفائزة.