«العز الإسلامي» يقدم منتج «التمويل الدراسي» لمختلف المراحل التعليمية

مؤشر الخميس ٠٥/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«العز الإسلامي» يقدم منتج «التمويل الدراسي» لمختلف المراحل التعليمية

مسقط –
ضمن خططه في تحقيق رغبات وأحلام الطلبة الذين يرغبون في مواصلة مشوارهم التعليمي خلال الفصل الثاني من العام الجاري، يوفر بنك العز الإسلامي حلولا متنوعة للحصول على تمويل مختلف المراحل التعليمية، ومن بين المزايا التي يحملها منتج التمويل الدراسي القائم على الصيغة الشرعية «إجارة الخدمات»، قدرة الأفراد على الحصول على تمويل يصل إلى 25 ألف ريال عماني، مع فترة سداد تصل إلى 60 شهرا بالإضافة إلى صرف مبالغ التمويل إلى المؤسسات التعليمية مباشرة، وذلك وفقا لجدول الرسوم. ويعتمد التمويل الدراسي على عقود «إجارة الخدمات»، حيث يقوم البنك باستئجار الخدمة من مقدمها بموجب عقد إجارة خدمات بناء على طلب الزبون ووعده بالاستئجار، ثم يعيد البنك تأجير الخدمة للزبون بموجب عقد استئجار خدمات والذي يُحدد فيه الأجرة وطريقة دفعها ومدة الخدمة وكافة الشروط والأحكام الأخرى.

ويعتز بنك العز الإسلامي بتقديم التمويل الدراسي المتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ليلبي احتياجات كافة الذين يبحثون عن مواصلة مشوارهم التعليمي، حيث إن تسديد الرسوم الدراسية الجامعية أصبح صعبا بعد ارتفاع تكاليف التعليم العالي، ومن أجل ذلك فإن هناك مجموعة من مخرجات التعليم تحتاج نوعا مخصصا من الدعم المالي لتسديد مصاريف الدراسة، حيث إن بنك العز الإسلامي يوفر للذين يرغبون في الحصول على الدراسة خطة مالية منظمة ومرتبة مع مجموعة من الخيارات المتنوعة. ويحمل منتج «التمويل الدراسي» العديد من المزايا التي من بينها أنه متاح للعمانيين والمقيمين وتوفير تمويل يصل إلى غاية 100 % من قيمة الخدمات ولا يتطلب هذا التمويل أيضا سوى مستندات بسيطة وإجراءات وموافقات سريعة، كما أنه متاح للموظفين الذين لديهم الرغبة في مواصلة مشوارهم التعليمي مع ضرورة تحويل الراتب إلى بنك العز الإسلامي.

وحول منتج التمويل الدراسي قال الرئيس التنفيذي للعمليات ببنك العز الإسلامي موسى الجديدي: إننا نحرص من خلال منتجاتنا التي تحمل في طياتها القيمة المضافة لزبائننا أن نوفر كافة الأساسيات والتسهيلات، وقد وضعنا في رؤيتنا عند ابتكار هذا المنتج أن يكون حلم مواصلة المشوار التعليمي متاح وفي متناول الجميع، كما أن الإجراءات المصاحبة للحصول على هذا المنتج تعد في غاية السهولة والبساطة ولا يحتاج سوى إجراءات بسيطة.
مضيفا في حديثه: إن التعليم يعد إحدى الركائز الأساسية للحصول على الوظائف القيادية على كافة المستويات؛ لأن التعليم يعد ناقلا للقيم والمبادئ مع مجموعة مهارات تعليمية يتم منحها للدارسين، ومع تضاعف مخرجات التعليم وقلة المقاعد الدراسية وصعوبة المنافسة على المقاعد الدراسية أصبح الحصول على هذه المهارات إحدى الصعوبات للدخول إلى سوق العمل، وعلى إثر ذلك فإن التمويل الدراسي سيكون هو الحل الأمثل لمن هم لم يحصلوا على مقاعد دراسية.