مؤسسة الزبير تعد برنامجا في إدارة الابتكار

مسقط - ش

أعدت مؤسسة الزبير برنامجا في مجال تطوير الكفاءات للتمكين الإستراتيجي بحضور أعضاء من مجلس الإدارة والرؤساء التنفذيين والإدارة العليا في مختلف قطاعات المؤسسة، ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي مؤسسة الزبير إلى تميكن الإدارة التنفيذية من مفهوم الابتكار والإدارة المبتكرة بغرض تحسين القدرات والكفاءات لموظفي المؤسسة، وذلك من خلال التعاون مع واحد من أهم المعاهد العالمية التي تعمل في إدارة الابتكار.
وقد حصلت مؤسسة الزبير بهذا البرنامج على شهادة إدارة الابتكار من المعهد العالمي لإدارة الابتكار، حيث تكون بذلك من ضمن المؤسسات الخاصة التي تنال هذه الشهادة على مستوى الشرق الأوسط، مما يعزز من ريادتها في القطاع الخاص على الصعيد المحلي. ومن جانب آخر حصل جميع المشاركين في برنامج الابتكار من الإدارة التنفيذية والروساء التنفيذيين والمدراء العموم بمختلف القطاعات بالمؤسسة على شهادة ابتكار صادرة من المعهد العالمي لإدارة الابتكار تأكيدا على اجتيازهم البرنامج، وتأهيل كفاءاتهم في مجال الإدارة المبتكرة.
والابتكار هي احدى القيم الاساسية التي تسعى مؤسسة الزبير الى تعزيزها ضمن ثقافة المؤسسة ، وتعد من قيم ثقافتها وسلوكها المؤسساتي. ويعتمد الابتكار في المقام الأول على تحسين القدرات والكفاءات، ولذلك جاء برنامج ادارة الابتكار من أجل تحقيق تلك الكفاءات والقدرات في موظفي المؤسسة من الإدارات التنفيذية في مختلف القطاعات من خلال الحصول على التوجيه والتدريب من أحد المؤسسات الرائدة والمعترف بها عالميا في هذا المجال مثل المعهد العالمي لإدارة الابتكار.
ويدعو المعهد العالمي لإدارة الابتكار إلى جعل الابتكار منهج عمل احترافي وفقا لمعايير معترف بها عالميا من خلال برنامج اعتماد وبرامج أكاديمية واسعة النطاق، ومجتمعات ممارسة سبل العمل، وفرص التطوير المهني. ووفقا لموقع الشركة على الشبكة المعلوماتية "شاركت أكثر من 200 شركة من ضمن قائمة الفورشن 500 في برنامج تطوير الكفاءات في مجال الابتكار على أساس أطر الابتكار وعمليات المعهد العالمي لإدارة الابتكار.
ومن المتوقع أن يعمل هذا البرنامج على تعزيز ثقافة الابتكار لدى مؤسسة الزبير إلى مستويات أفضل في مجال الإدارة المبتكرة وتمكين الكفاءات للتطوير الإستراتيجي. وذلك من خلال الجلسات العملية التي لاقت كثيرا من جوانب التجريب العملي بصورة مركزة على كافة القطاعات التي تشغلها مؤسسة الزبير وبخاصة أن البرنامج كان ثريا بالمهارات الأساسية في إدارة الابتكار والمتعلقة بكيفية التعامل مع تطوير المؤسسات والشركات وتمكينهم من وضع وتحليل استراتيجيات تحفز على الابتكار وصناعة المستقبل.
كما ساهم البرنامج في تحديد ملامح واضحة التوجهات والمؤشرات المستقبلية ،ووفقا للعمل التجريبي الذي انتهجه البرنامج فقد أنتج خريطة واضحة المعالم في كيفية المضي قدما، والتكيف مع أدوات الابتكار اللازمة كنظام حقيقي ضمن مجموعة شركات الزبير.
وقد قامت مؤسسة الزبير ضمن إطار تطوير كفاءات الموظفين إلى جعل الابتكار ثقافة منهجية داخل المؤسسة ينعكس في سلوك الموظفين وفي أدائهم، مع الحرص أن يتلقى جميع العاملين بالإدارة وعلى كافة المستويات التدريب اللازم ليكون لديهم القدرة على الابتكار. وسوف يتم تطبيق هذه العملية لتشجيع جميع الموظفين داخل المؤسسة لتبني نهج الابتكار بالتزامن مع اطلاق نظام للحوافز يتماشى مع هذه التوجة وذلك إيمانا من القائمين على المؤسسة بأهمية التحفيز والتشجيع عند إحلال نظام جديد أو ثقافة جديدة في المؤسسة وإدراكا منهم بأهيمة توظيف أفضل الممارسات في نقل المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق تلك الرؤية الجديدة التي تتبناها المؤسسة.
كما أكدت مؤسسة الزبير أنها تعمل حاليا على استراتيجية إدارة الابتكار، هدفها الرئيسي بالاضافة الى رفع الكفاءات وحقن المهارات الإدارية اللازمة التعامل مع الابتكار كهدف استراتيجي أخر مع طرح منهجية الابتكار بمستقبل باهر من خلال هذه المبادرات المتميزة مثل "برنامج شهادة الابتكار.