لندن – ش مع انقضاء العام 2016، أعرب كثيرون عن غضبهم واستيائهم من هذا العام وما عايشوه خلاله من أحداث مؤلمة على جميع الأصعدة، ووصفوه بالعام الأسوأ، إلا أن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية كان لها رأي آخر حيث سردت أعواماً أخرى دفع فيها العالم ثمناً باهظاً:
الموت الأسود عام 1348
انتشر وباء الطاعون الذي عُرف باسم "الموت الأسود" في أوروبا خلال سنوات (1348- 1350) وحصد حياة نحو مليون ونصف المليون من سكان إنجلترا، ونحو 200 مليون من سكان قارتي أوروبا وآسيا بين عامي 1346 و1353.
لندن عام 1666
حصد وباء الطاعون أرواح 100 ألف شخص، ما يعني ربع سكان العاصمة لندن، وقبل أن تتعافى المدينة من تبعات الوباء، شهدت نشوب حرائق كبيرة دمّرت ما بين 70-80 ألف منزل في سبتمبر من العام نفسه.
مرض الإنفلونزا عام 1919
أدى انتشار مرض الإنفلونزا ما بين عامي 1918 و1920 إلى وفاة ما بين 50 و100 مليون شخص في مختلف القارات، أي ما يراوح ما بين 3% و 5% من سكان العالم.
الإبادة الجماعية عام 1994
في العام 1994 شهدت القارة الأفريقية أحد أسوأ أعوامها، تمثلت في إبادة جماعية بقتل نحو 800 ألف خلال 100 يوم معظمهم من قبيلة "التوتسي" في رواندا.
اقرا ايضا .. زلازل ضربت العالم في 2016
هجمات سبتمبر عام 2001
في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 شهد العالم أحد أسوأ الحوادث، عبر شن تنظيم "القاعدة" هجمات إرهابية بواسطة طائرات ركاب في الولايات المتحدة، ضد برجي التجارة العالميين، ما أدى إلى انهيارهما ومصرع 2996 شخصاً، ليبدأ العالم مرحلة جديدة تسمى "الحرب على الإرهاب".
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
