دراكسلر يوقع رسميا مع باريس سان جرمان

باريس - (أ ف ب) : اعلن نادي باريس سان جرمان بطل فرنسا لكرة القدم في المواسم الاربعة الاخيرة، الثلاثاء رسميا انضمام الدولي الالماني يوليان دراكسلر الى صفوفه لاربع سنوات، قادما من فولفسبورغ الالماني.
ووقع دراكسلر (23 عاما) عقدا يمتد حتى يونيو 2021، تقدر قيمته بما بين 36 مليون يورو و40 مليونا. وكان النادي الالماني اعلن عشية عيد الميلاد، عن الصفقة التي تشكل اول تعاقد بارز لنادي العاصمة الفرنسية في فترة الانتقالات الشتوية، مع سعيه لتعزيز صفوف وتعويض النتائج المتواضعة التي حققها هذا الموسم.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية المتخصصة، سيتقاضى دراكسلر 421 الف يورو كراتب شهري (من دون احتساب الاقتطاعات الضريبية) في 2017، على ان يرتفع الى 600 الف السنة المقبلة. الا ان هذا الراتب سيبقى اقل بكثير مما يتقاضاه لاعبون بارزون في سان جرمان، في مقدمهم البرازيلي تياغو سيلفا (1,1 مليون شهريا).
واعرب دراكسلر، احد اعضاء المنتخب الالماني الفائز بمونديال 2014 في البرازيل، عن سعادته بالانضمام للنادي الفرنسي.
وقال "سأقوم باكتشاف بلد جديد، بطولة جديدة وانا فخور جدا بخوض تجربة جديدة في صفوف ناد اصبح مرجعا في اوروبا وتعاقد مع العديد من اللاعبين الكبار في السنوات الاخيرة".
وسجل دراكسلر ثلاثة اهداف في 27 مباراة دولية مع منتخب بلاده، آخرها مباريات كأس اوروبا التي اقيمت الصيف الماضي في فرنسا.
ويتمتع دراكسلر، لاعب الوسط الهجومي، بالقدرة على اللعب في مركزي الجناح، ما سيشكل اضافة لبطل الدوري الفرنسي.
ولم يكن اللاعب الشاب سعيدا في فولفسبورغ الذي انتقل اليه في اغسطس 2015 قادما من ناديه شالكه. وسيدخل في ناديه الجديد في منافسة على مركزه مع البرازيلي لوكاس والارجنتينيين انخل دي ماريا وخافيير باستوري وحاتم بن عرفة.
ويعتبر دراكسلر اصغر هداف في تاريخ المنتخب الالماني (في مرمى كازاخستان في الثاني من يونيو عام 2013) واصغر لاعب يحمل شارة قائد "المانشافت" خلال مباراة تحضيرية لمونديال 2014 ضد بولندا في مايو من العام نفسه، وكان يبلغ من العمر 20 عاما و265 يوما.
الا ان مستواه تراجع منذ انتقاله الى فولفسبورغ صيف 2015، ونال نصيبه من الانتقادات من قبل الرأي العام والصحافة المحلية، وحتى زملاء له في الفريق. ولم يتردد المهاجم ماريو غوميز بالقول "ليرحل الذين يرغبون بالرحيل. كان يجب ان يتم هذا الامر خلال الصيف".
ولم يرق دراكسلر هذا الموسم الى مستواه المعهود، اذ لم يسجل اي هدف واكتفى بتمريرة حاسمة واحدة، جاءت من ركلة ركنية.
ولم يسلم دراكسلر من سهام قائد منتخب المانيا الفائز بكأس العالم 1990 لوثار ماتيوس الذي قال "لو كنت مسؤولا في ناد اوروبي كبير، لا أتعاقد مع دراكسلر في الوقت الحالي، اولا بسبب ضعف شخصيته ولانه لم يظهر الموهبة التي يتمتع بها على اعلى المستويات".