قتلى الملهى الليلي بإسطنبول ... روايات مفبركة أم حقيقة؟

الحدث الثلاثاء ٠٣/يناير/٢٠١٧ ١٨:١٢ م
قتلى الملهى الليلي بإسطنبول ... روايات مفبركة أم حقيقة؟

إسطنبول – ش عكس ما قالته صحف بلاده.. اللبناني ضحية هجوم إسطنبول لم يمت غرقاً في البوسفور!

روايات قد تحمل نوعاً من المبالغة لجذب اهتمام متابعي الصحف والمواقع الاخبارية كان لتفجير الملهى الليلي في إسطنبول نصيب وافر منها ...
حملت الأخبار قصة أمريكي من ولاية ديلاوير نجا من الهجوم المروّع في مطعم رينا التركي في إسطنبول عشية رأس السنة الجديدة، الذي أودى بحياة 39 شخصاً، وقصة لبنانية توقعت موتها في تفجير قبل ذهابها مباشرة.

من بين القصص الكثيرة، قصة الشاب اللبناني إلياس ورديني (25 عاماً) الذي انتشرت حول طريقة موته الكثير من الروايات، حيث ذكرت الصحف اللبنانية أن الأخير لقي حتفه متجمداً في مياه البوسفور بعدما قفز إليه هرباً من رصاصات المسلح، قبل أن تعود الصحافة التركية وتنشر تكذيباً لتلك الرواية.

وبعدما انتشرت هذه الرواية، عادت صحيفة "حرييت" التركية لتنشر تقريراً أرفقته بمقطع لوصول أفراد من عائلات الضحايا والمصابين اللبنانيين إلى المستشفى الذي يتلقون فيه العلاج، أكدت فيه أن أصدقاء إلياس ورديني نفوا موته غرقاً في البوسفور.

اقرا ايضا ....شاهد.. أول فيديو لمنفذ هجوم إسطنبول يلتقط سيلفي وابتسامة باردة

قصة أخرى قد تكون مصدراً للشكوك لرجل اسمه جاكوب رآك ويعمل في مجال الأعمال، حيث يدير مشروعاً تجارياً صغيراً في غرينفيل بولاية ديلاوير.
تقول الرواية إن الرجل أصابته رصاصة في ساقه، لكن الأخرى تهشمت وهي تصطدم بهاتفه النقال، بحيث منعت تلف أحد الشرايين الرئيسية القريبة من القلب، بحسب ما ذكر الأطباء.

إلا أن القصة الثالثة تلقي بمزيد من الشكوك حول حدوثها لفتاة لبنانية قالت رواية عنها إنها قالت لشقيقتها قبل أن تسافر إلى إسطنبول: "انشاء الله منتسلى.. وأكتر شيء ممكن يصير إنوا موت بانفجار والحق أمي".

كما أن والد الفتاة الضحية تحدث لتلفزيون "MTV" وقال: "حاولت أن أمنعها لكنها لم تقبل البقاء، وقد قررت أن تذهب مع أصدقائها".