اللجنة المنظمة لتحدي العامرات تكشف تفـاصـيل النسـخة الثالثة من السباق

الجماهير الخميس ٠٤/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٢٠ ص
اللجنة المنظمة لتحدي العامرات تكشف تفـاصـيل النسـخة الثالثة من السباق

مسقط –
عقدت اللجنة المنظمة لسباق تحدي العامرات 2016 صباح أمس بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل النسخة الثالثة من هذا السباق بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية بتنظيم من مؤســـسة الأداء المتفوق وحضور الأمين العام للاتحاد العماني لألعاب القوى جهاد الشيخ و الرئيـــس التنفيذي لشركة الأداء المتفوق راشــد الكندي وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

حيث تحدث في البداية راشد الكندي رئيس اللجنة المنظمة لسباق تحدي العامرات قائلا: بداية أوجه شكري وتقديري إلى الوسائل الإعلامية المتعددة في السلطنة على تلبيتها الدعوة لتغطية أحداث ومجريات تحدي العامرات منذ انطلاقته في النسخة الأولى، حيث أعتبر أن الإعلام حقق شراكته معنا بالشكل الذي نبتغيه، كما أننا فتحنا المجال لكافة الوسائل الإعلامية من أجل تغطية الحدث دون أن نسعى إلى رعاية إعلامية لمؤسسة معينة دون غيرها من أجل أن يحصل السباق على حقه إعلاميا دون الانحياز لجهة إعلامية وأخرى، وأكرر شكري وتقديري لتلك الجهات.
وأضاف الكندي قائلا: «كما أقدم شكري إلى الاتحاد العماني لألعاب القوى على تعاونه المستمر والدعم اللامحدود لإقامة هذا السباق، فهو من السباقات التي تحمل أبعادا كثيرة للترويج للسياحة الرياضية في السلطنة، وكذلك هو مفتوح لجميع الفئات وفرصة للمنتخبات الوطنية للمشاركة مع أبطال العالم في ألعاب القوى وكذلك هنالك دعوات لمشاركة أبطال العالم في هذا السباق، كما أن هناك مردودا سياحيا كبيرا لهذه المسابقة وهنالك دعوة للقطاعات المختلفة لرعاية السباق وأيضا للمشاركة فيها، علما أن باب التسجيل سيكون مفتوحا خلال الفترة من 6 ولغاية 12 من الشهر الجاري على أن ينطلق السباق يوم 13 من الشهر الجاري».
وجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لسباقات الماراثون والطرقات اعترف نهائيا بسباق تحدي العامرات ليكون أحد السباقات الدولية المعترف بها عالميا عبر الجهات المعنية بتنظيم مثل هذه السباقات حيث اجتاز سباق الـ 9 كيلومترات الاشتراطات الأساسية مما جعله من السباقات التي لها وقع خاص بين رياضيي هذه المسابقة، حيث يعتبر مسار سباق تحدي العامرات أول مسار يتم الاعتراف به في عمان.
واستكمل الكندي حديثه قائلا: قمنا نحن في مؤسسة الأداء المتفوق بتفعيل عدد من الرياضات العالمية والتي تحتاج إلى من يشد على يدها من أجل أن تحصل على ممارســين، حيث إننا قمنا في أكتوبر الفائت بتنظيم سباق لاختراق الضاحية للفتيات، وشاركت فيه مجموعة كبيرة من النساء على هامش يوم المرأة العمانية، على اعتبار أن الفتاة العمانية تحتاج إلى مثل هذه المسابقات ومن الضروري ان يكون للفتيات مثل هذه المسابقات.
كما كشف المؤتمر عن أسماء العدائين العالميين من السعودية وتنزانيا وكينيا الذين سجلوا أسماءهم من أجل المشاركة في هذا السباق الكبير والذي يستهدف هذا العام اكثر من 500 مشارك من مختلف الأعمار والجنسيات ، في السباقات المطروحة و هي 9 كلم سباق التحدي، 1.8 كلم تحدي المرح والذي يستهدف الأطفال وصغار السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، علما أن السباق سينطلق يوم 13 من الشهر الجاري في تمام الساعة الثامنة صباحا.
كما تحدث راشد الكندي خلال المؤتمر عن الصعوبات التي تعتري السباق هذا العام حيث اكد قائلا: هناك عدد من الصعوبات التي تعترينا في هذه النسخة وأهمها الدعم المادي و الذي جاء بعد موجة انخفاض اسعار النفط مما أدى إلى تراجع بعض الجهات الراعية كما أننا تعودنا سابقا على أن نحصل على دعم من وزارة الشؤون الرياضية ولكن مثلما أسلفت أن الوضع المادي الراهن أدلى دلوه علينا هذا العام بالإضافة إلى عزوف عدد كبير من شركات القطاع الخاص عن الرعاية.وعن الجوائز المقدمة هذا العام فقد قال: تم خلال هذا العام تقليص الجوائز المقدمة للمتسابقين حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على الميدالية الذهبية ومبلغ قدره 1000 $ كما سيحصل الفائز على المركز الثاني على مبلغ قدره 800$ وميدالية فضية اما الفائز بالمركز الثالث فسيحصل على مبلغ قدره 500$ وميدالية برونزية أما الفائز بالمركز الرابع فسيحصل عل مبلغ قدره 250$ وميدالية برونزية، بالإضافة الى عدد من الجوائز العينية التي سيحصل عليها مجموعة من المتسابقين، حيث سيتم تخصيص 100 جائزة عينية لمتسابقي المرح من ذوي الاحتياجات الخاصة تقديرا لمشاركتهم في السباق، علما أن هذه الفئة سيشاركون تحت مظلة جمعية الأمل.
ومن جانبه قال الأمين العام للاتحاد العماني لألعاب القوى جهاد الشيخ خلال المؤتمر الصحفي: سعيدون جدا بأن يقام هذا الحدث بشكل سنوي لما فيه من دلالات جيدة حول الترويج لمسقط والتي ترعى عددا من الفعاليات الرياضية خلال هذه الفترة، حيث يعتبر هذا السباق حلقة الوصل بين الجمهور والاتحاد الذي يسعى بدوره الى احتضان مثل هذه الفعاليات التي تسهم في ارتقاء الرياضة العمانية وزيادة عدد ممارسيها.