عربي من قتلى إسطنبول فر من الحفل وغرق بمضيق البوسفور

الحدث الاثنين ٠٢/يناير/٢٠١٧ ٢٠:٠٠ م
عربي من قتلى إسطنبول فر من الحفل وغرق بمضيق البوسفور

لندن – ش
بين 20 عربياً أو أكثر، من أصل 39 قتلهم السبت الفائت "متدعوش" تركي، متنكر بزي موزع الهدايا الشهير "بابا نويل" في مطعم La Reina بإسطنبول، لبناني قضى بظروف نادرة، وهو الياس ورديني الذي تنشر "العربية.نت" صورته، إضافة إلى صورتي قتيلين لبنانيين آخرين، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية تطرّقت لمقتله الغريب
.
غيره من اللبنانيين، قتل "بابا نويل" التركي الإرهابي، طالبة الإعلام بجامعة AUST اللبنانية، ريتا الشامي، البالغة 26 سنة، والتي ذكر والدها لمحطة MTV التلفزيونية، أنه حاول منعها من السفر، لكنه لم يفلح "وقررت الذهاب مع أصدقائها"، فيما ذكرت شقيقتها أنها قالت لها: "إن شاء الله منتسلى، وأكثر شيء ممكن يصير أني موت بانفجار وألحق بأمي" في إشارة إلى والدتها التي قضت بالسرطان قبل 5 أشهر، وفقاً لما نقلت وسائل إعلام محلية عن صديقها جهاد عبدالرحيم، المضيف أن 2017 كان الأخير لها بالجامعة
من اللبنانيين، قضى بالمجزرة أيضاً، مدرّب في "نادي التضامن" الرياضي، تزوج منذ 5 أشهر فقط، وهو هيكل مسلم الذي اصطحب معه زوجته ميراي خوري، لسهرة رأس السنة في إسطنبول، وذكروا بحسب ما قرأت "العربية.نت" مما نقلته صحيفة "النهار" اللبنانية، أن القتيل المالك لنادٍ رياضي آخر، كان خارجاً من مرحاض الملهى حين أصابه مطلق الرصاص وأرداه قتيلاً بعمر 34 سنة، فيما تمكنت زوجته من الفرار مع الهاربين، ولم تصب بأذى
.
أما القتيل بظروف نادرة، وهو الياس ورديني، البالغ 20 سنة، مع أن ملامحه بالصورة تشير إلى أكثر قليلاً، ففر مغادراً المطعم المجاور لنهر "مضيق "البوسفور" الشهير في إسطنبول، وألقى بنفسه في مياهه خوفاً وهرباً من رعب عاينه بنفسه داخل "لا رينا" عندما بدأت المجزرة، إلا أن المدرّب في نادي Fitness Zone الرياضي والصحي ببيروت، تعثّر على ما يبدو في مياه المضيق وسط عتمة الليل، فتوفي فيه، وبعد ساعات من فجر أول يوم في 2017 عثروا على جثته غريقاً
.
وبين عرب مطعم La Reina سعوديون، تنشر "العربية.نت" خبرهم منفصلاً اليوم مع أسمائهم وصورهم؛ نظراً لعددهم الكبير، وهم 7 قتلى و10 جرحى. كما بين العرب مغربيان، إضافة إلى 3 أردنيين، ومثلهم من العراق، وقتيل كويتي وآخر ليبي، مع قتيلين تونسيين، تبث "العربية.نت" فيديو عنهما، نقلاً عن وسائل إعلام محلية انتشر فيها، وهما: محمد علي العزابي وزوجته سند، الأبوان لرضيع عمره 5 أشهر. والقتيل بعمر 41 سنة هو ابن الكولونيل المتقاعد حمادي عزابي، وابن عم مدير الديوان الرئاسي سليم عزابي.
الأردنيون الذين قتلهم "المتدعوش" التركي، قد يكونون 3 أو أكثر، وهم: صاحب مطعمي "دير القمر" و"فيزا" في حي "عبدون" بعمّان، نورس عساف، شقيق زوجة وزير المياه الأردني حازم الناصر. لكن "العربية.نت" لا تؤكد مقتل زوجته عالية أنطون معه، أو إصابتها بجروح فقط؛ لأن خبرها غير واضح بوسائل الإعلام الأردنية. كما قُتل محمد الصراف، وهو عراقي يحمل الجنسية الأردنية، ومعروف بأنه شقيق لرجل الأعمال حسين الصراف.