الخميس والجمعة المقلبين أبطال العالم في الجولة الثالثة من بطولة عُمان للدريفت

الجماهير الخميس ٠٤/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:١٥ ص
الخميس والجمعة المقلبين
أبطال العالم في الجولة الثالثة من بطولة عُمان للدريفت

مسقط-ش

تستضيف ساحة الاستعراض بالجمعية العُمانية للسيارات يومي الخميس والجمعة المقبلين الجولة الثالثة من بطولة عُمان للانجراف، حيث سيشارك في هذه الجولة 40 متسابق من داخل السلطنة وخارجها، وتعد هذه الجولة من أقوى الأحداث الرياضية في السلطنة والتي تنظم تحت مظلة مهرجان مسقط 2016.
وخلال هذه الفعالية تستعد ساحة الاستعراض بالجمعية العمانية للسيارات لاستقبال عدد غفير من الجمهور الشغوف برياضة الانجراف "الدريفت"، حيث تعرف هذه البطولات بأجواء المتعة والإثارة والمنافسة والسرعة ، والتي يرتفع خلالها أصوات دوران العجلات وهدير المحركات، ويعلو الدخان المنبعث من الإطارات سماء الحلبة ويشعل حماس الجميع.
ويشارك في منافسات بطولة عمان للدريفت أفضل سائقي السيارات من السلطنة وعدد من دول المنطقة، وتدخل السيارات المشاركة في البطولة للتسجيل صباح الخميس القادم ، لتنتقل إلى مرحلة الفحص الفني، ومن ثم تنطلق التدريبات والتجارب الحرة، وبعد ذلك يتلقى المشاركون تعليمات السباق، لتنطلق الجولة التأهيلية في نهاية اليوم الأول من البطولة.
ويشهد يوم الجمعة ثاني أيام الجولة الثالثة من بطولة عُمان للدريفت، استكمال المنافسات، وعدد من استعراضات الدريفت المزدوجة التي يشارك بها أفضل السائقين في العالم، وفي نهاية اليوم الثاني والأخير من البطولة يتم تتويج الفائزين.

وبهذه المناسبة علق سليمان بن عبدالله الرواحي المدير العام للجمعية العمانية للسيارات: " تستضيف الجمعية العمانية للسيارات البطولات المختلفة في رياضة المحركات، والتي يشارك بها نخبة من أفضل السائقين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتجسد رياضة الانجراف مهارة القيادة التي تعكس مدى تحكم السائق في سيارته، ودائما تشهد بطولاتها أجواء المنافسة والسرعة والحماسة، ومن المتوقع ان تشهد هذه الجولة منافسة محتدمة لتزيد من متعة الجماهير الذين يتشوقون لانطلاق البطولة"
واضاف الرواحي: " نظمت الجمعية العمانية خلال هذه الفترة عدد كبير من الفعاليات الرياضية المتنوعة بالتزامن مع مهرجان مسقط، وسجلت أكبر عدد من الزائرين."

يشار الى أن السلطنة تحظى بتاريخ عريق في مجال تنظيم مسابقات رياضة المحركات منذ عام 1978م، وتواصل السلطنة مسيرتها محافظة على سمعتها الطيبة في أوساط المهتمين لهذه الرياضة وتتمتع المنافسات التي تنظمها الجمعية بمتابعة خليجية وعربية وأجنبية.

واستحدثت الجمعية العُمانية للسيارات منذ ثلاثة أعوام ماضية روزنامة متكاملة تحمل في طياتها أكثر من 45 مسابقة موزعة على عدد من البطولات والهادفة إلى تطوير هذه الرياضة وإيجاد بيئة آمنة لممارسيها وذلك لاحتواءهم والتطوير من قدراتهم وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالعديد من المتسابقين العمانيين في رياضة المحركات يقدمون خلال الفترة الراهنة أداءًا مميزاً ويمثلون السلطنة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.

وتقوم الجمعية خلال الفترة الراهنة بإقامة بطولة للراليات، وبطولة للإنجراف بالمركبات، وبطولة لسباقات السرعة، وبطولة الدراجات النارية، إضافة إلى بطولة لسباقات الروتكس ماكس للكارتنج وبطولة لسباقات التحمل للكارتنج و بطولة اس دبليو اس لمنافسات الكارتنج كما تم استحداث مسابقة للاستعراض الحر بالسيارات.

الجدير بالذكر أن فريق عُمان الطبي لرياضة المحركات سوف يتواجد في مثل هذه السباقات حيث اعتمد الفريق ضمن قائمة الفرق المسجلة تحت مظلة الجمعية العُمانية للسيارات وذلك بعد سلسة من الإسهامات والنجاحات التي حققها الفريق، والإضافة الكبيرة والتي تعتبر ضمن أهم العوامل والمتطلبات الدولية التي تحتاج إليها رياضة المحركات على مستوى العالم، وكما يعد الفريق هو الأول من نوعه في السلطنة والشرق الأوسط، وأعضاء الفريق جميعهم من الكوادر العمانية العاملة في المجال الطبي والتمريضي والسلامة والسلامة المهنية.

إضافة إلى فريق مارشل عمان والذي يعتبرُ أيضاً من الفرق البارزة والحاضرة في جميع الفعاليات الرياضية التي تقيمها الجمعية على مدار العام، حيث استطاع الفريق من الانتشار خارج السلطنة بالمشاركه بحلبة "العين ريس وي"، والمشاركة أيضاً في بطولات الفورملا التي أقيمت بحلبة "مرسى ياس" بأبوظبي.

وتحرص الجمعية العمانية للسيارات على اضفاء نوعا من التطور على المسارات التي يتنافس عليها المتسابقون وذلك لإضفاء نوعا من الاثارة والتشويق، ويجري ذلك بما يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي للسيارات FIA .
يذكر أن الجمعية العُمانية للسيارات يديرها نخبه من الكفاءات العمانية الذين استطاعوا خلال فترة زمنية بسيطة وضع السلطنة على خارطة العالم الرياضي المعني برياضة السيارات، ويتمتع فريق العمل بالجمعية بخبرات متراكمة بفضل ممارستهم الفعلية لهذه الرياضة سواء على الجانب الإداري أو الفني.